أخبار وتقارير
(الأول) وكالات:
في رد على الغارات الأميركية التي استهدفت منشآت نووية داخل إيران، أكد علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، أن المواجهة لم تنتهِ بعد، مشيراً إلى أن "المفاجآت ستستمر".
وقال شمخاني في تصريح صحفي، إن "حتى مع افتراض التدمير الكامل للمواقع النووية، فإن اللعبة لم تنته بعد"، مضيفاً أن المواد المخصبة لا تزال محفوظة وسليمة، وأن "المعرفة الوطنية والإرادة السياسية لا تزال قائمة".
ووصف شمخاني الوضع السياسي والعسكري بأن المبادرة لا تزال "في أيدي الطرف الذي يعرف كيف يلعب بذكاء ويتجنب إطلاق النار العشوائي"، في إشارة ضمنية إلى امتلاك إيران لخيارات استراتيجية.
من جانبه، نفى وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي مشاركة بلاده في الضربات الأميركية التي استهدفت ثلاثة مواقع نووية داخل الأراضي الإيرانية، مؤكدًا في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، أن المملكة المتحدة لم تكن طرفاً في العملية.
ودعا لامي طهران إلى "ضبط النفس والتوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء الأزمة"، مشيراً إلى أنه أجرى محادثات هاتفية مع نظيريه الإيراني عباس عراقجي، والإسرائيلي جدعون ساعر، شدد خلالها على أهمية خفض التصعيد ووقف التدهور الأمني في المنطقة.
في سياق ميداني متصل، أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الدفاعات الجوية تصدت لهجمات إسرائيلية في مدينة أصفهان، وسط تصاعد التوتر الإقليمي بعد الضربات الأميركية.
وكانت الولايات المتحدة قد شنت، الأحد، غارات جوية استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية، ما اعتبرته طهران تصعيداً خطيراً. وفي تصريح لاحق، وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترمب تحذيراً شديد اللهجة لإيران، قائلاً إن "المزيد من الهجمات المدمرة قادمة" في حال لم توافق طهران على السلام.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
خلال فترة بسيطة لا تتعدى الشهر الواحد وجهت السعودية ضربات موجعة، وصفعات قوية، واحدة منها كانت من
في خضم تصاعد الضغوط السياسية والانهيارات الاقتصادية بمناطق سيطرتها، لجأت ميليشيا الحوثي إلى الأمم ال
دعا الخبير العسكري اليمني العميد محمد عبدالله الكميم دول الخليج العربي، وفي مقدمتها المملكة العربية
ندد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بالقصف الأمريكي على المنشآت النووية بإيران واصفا ما جرى بالأح
كشفت تقارير صحفية أميركية وإسرائيلية عن استعداد جماعات موالية لإيران في العراق وسوريا للرد على ال
بقلم: الشيخ علي علوي بن غالب العيسائي في ظل التوترات المتصاعدة في منطقة الشرق الأوسط، وعلى وجه الخصو
اندلعت احتجاجات شعبية غاضبة بالقرب من جولة القاهرة بعدن تنديدًا بانهيار الأوضاع الاقتصادية والخدمية،