يمن ديلي نيوز:

وجّه رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا “سالم بن بريك”، الاثنين 16 يونيو/حزيران، صندوق صيانة الطرق بتمويل وتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع المبادرة الشبابية لإعادة تأهيل وترميم الخط الدولي الرابط بين محافظتي أبين وشبوة (جنوب اليمن).

ووفق وكالة الانباء اليمنية “سبأ” استقبل رئيس الحكومة، في مدينة عدن (العاصمة المؤقتة لليمن)، فريق المبادرة الشبابية لإعادة تأهيل وترميم الطريق الدولي في أبين.

وخلال اللقاء، اطّلع رئيس الحكومة من الفريق الشبابي على تفاصيل وفكرة المبادرة، التي جاءت استجابةً لمعاناة المسافرين عبر هذا الطريق الحيوي، الذي تعرّض لأضرار كبيرة تعيق حركة المرور وتهدّد سلامة مستخدميه.

وأوضح الفريق أن تنفيذ المرحلة الأولى تضمّن تأهيل طريق زنجبار–مودية بطول 148 كيلومترًا، وبتكلفة بلغت مليونًا و900 ألف ريال سعودي، حيث تم إنجاز 46 كيلومترًا من الطريق الممتدة من زنجبار إلى شقرة، وهي الأكثر تضررًا، ويجري حاليًا استكمال المشروع وصولًا إلى مودية.

وأضاف الفريق الشبابي، أن المرحلة الثانية من المشروع ستشمل إعادة تأهيل وترميم الخط الدولي مودية–المحفد، بطول 120 كيلومترًا، ويجري حاليًا البحث عن تمويل لها.

وفي وقت سابق أطلق نشطاء محليون في محافظة أبين (جنوب اليمن) مبادرة مجتمعية لترميم الطريق الرابط بين محافظتي أبين وشبوة، عقب تدهور بنيته التحتية وتزايد الحوادث المرورية.

وبحسب الصحفي “فهد البرشا”، أحد القائمين على الحملة، فإن المبادرة جاءت استجابةً لمناشدات المواطنين المتكررة، في ظل الإهمال الحكومي للطريق، وما بات يشكله من خطر على حياة المسافرين.

وقال لـ”يمن ديلي نيوز”: “المبادرة انطلقت عبر نداء مفتوح أطلقه مع زميليه إبراهيم الكازمي وماهر البرشا، تجاوبًا مع المطالب المتزايدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإصلاح الطريق وإنقاذ الأرواح”.

وأوضح أن السلطة المحلية والجهات المختصة على علم تام بحالة الطريق والمبادرة الجارية، مشيرًا إلى أن جميع قيادات الدولة تمر عبر هذا الطريق دون اتخاذ أي إجراء ملموس. وقال: “لا حياة لمن تنادي، وكأن الأمر لا يعنيهم”.

مرتبط

الوسوم

مبادرة شبابية

اعادة تأهيل الطريق

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط