التقت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة، الدكتورة شفيقة سعيد، الثلاثاء، بسفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، غابرييل مونورا فيناليس، إلى جانب عدد من رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن.
وخُصص اللقاء، الذي عُقد في العاصمة المؤقتة عدن، لمناقشة سبل تعزيز التنسيق بين الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني من جهة، والمنظمات الدولية من جهة أخرى، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة مع الاتحاد الأوروبي في البرامج الاقتصادية والإنسانية المعنية بقضايا المرأة.
وخلال اللقاء، استعرضت الدكتورة شفيقة وعدد من الناشطات النسويات أبرز التحديات الاقتصادية والأمنية التي تواجه المرأة اليمنية، مقدمات شرحًا مفصلًا عن الأوضاع الراهنة في البلاد.
وأشادت الدكتورة شفيقة والحاضرات بالدور الفعّال الذي يلعبه الاتحاد الأوروبي في دعم جهود التنمية وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة.
كما أكدن على أهمية الاستجابة لمطالب النساء اللواتي خرجن في عدد من المحافظات للمطالبة بتحسين الأوضاع الاقتصادية، وتوفير الخدمات الأساسية، مثل الكهرباء، والتعليم، والصحة. وشددت الدكتورة شفيقة على ضرورة تمكين المرأة ودعم وصولها إلى مواقع صنع القرار.
من جهتهم، جدد سفراء الاتحاد الأوروبي التزام بلدانهم بمواصلة تقديم الدعم لليمن عامة، وللمرأة اليمنية خاصة، في مختلف المجالات.
وحضر اللقاء سفراء كل من فرنسا (كاترين قرم كمون)، هولندا (جانييت سيبين)، ألمانيا (هوبرت ياغر)، إلى جانب نائب سفير فنلندا، ونائب سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، ورئيس التعاون في بعثة الاتحاد، إضافة إلى عدد من مندوبي منظمات المجتمع المدني في عدن.
ويأتي هذا اللقاء في إطار سلسلة من الاجتماعات التي تجريها بعثة الاتحاد الأوروبي مع مسؤولين في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
بعد استشعار خطير يحدق باليمن .. شاهد الرسالة الالكترونية التي كتبت في مقال وكتبها مسؤول حكومي وشيخ ب
مع وعود وآمال بإنعاش شرعيةٍ تتآكل.. عاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي رفقة عضوي المجلس الل
قال مسؤولون ومحللون إسرائيليون إن قادة جماعة الحوثي باتوا ضمن قائمة الاستهداف المباشر، في أعقاب س
وضعت إسرائيل اسم العاصمة عدن الخاضعة للشرعية في صدارة قائمة ابتزازها للدول العربية، مطالبةً بتعويضات
أوقفت دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها عن قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي كانت قد استخدمتها م
وضعت إسرائيل العاصمة اليمنية عدن على رأس قائمة مطالبها المالية، مطالبةً بدفع تعويضات خيالية تصل إلى