ناقش الأمين العام المساعد للمكتب السياسي الدكتور عبدالله أبو حورية مع ممثلي إعلام المقاومة الوطنية في لقاءٍ انعقد اليوم، الخطة الإعلامية للمرحلة القادمة، وذلك في أعقاب اللقاء التنسيقي الذي جمعهم بممثلي الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي في العاصمة المؤقتة عدن منتصف الأسبوع.

وجاء اللقاء ضمن جهود تعزيز التنسيق الإعلامي وتوحيد الخطاب الوطني في مواجهة التحديات الراهنة، حيث استمع الدكتور أبو حورية إلى عرض تفصيلي قدمه المستشار الإعلامي نبيل الصوفي، رئيس فريق إعلام المقاومة الوطنية، وأعضاء الفريق، حول نتائج اللقاء السابق مع ممثلي الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي.

وخلال النقاش، شدد أبو حورية على أهمية المضي في تعزيز العمل الإعلامي المشترك مع المجلس الانتقالي الجنوبي وكافة القوى الوطنية، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تتطلب درجة عالية من الانسجام والتكامل الإعلامي لمواكبة المسار السياسي والعسكري.

وأشار إلى أن المقاومة الوطنية منفتحة على كافة المكونات الوطنية في إطار الثوابت المشتركة، وأنها ملتزمة بخوض المعركة الوطنية إلى جانب الشعب اليمني لاستعادة الدولة ودحر المشروع التوسعي الإيراني، موضحًا أن ذلك يستدعي تنسيقًا فاعلًا بين القوى السياسية والعسكرية والإعلامية، بما يضمن توحيد الجهود لتحقيق الأهداف الوطنية.

وأكد أن المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يسير وفق توجيهات نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح، ولن يدّخر جهدًا في سبيل دعم كل ما من شأنه توحيد الصف الوطني وتكامل الجبهة الإعلامية.