أخبار وتقارير
(الأول) خاص
مصدر حقوقي مطّلع أكد أن : لقمان اختُطف يوم الجمعة الماضي من مكتبه وسط صنعاء على خلفية منشور له بـ"فيسبوك".
وحسب صفحته على فيسبوك فإن آخر منشور للمحامي لقمان كان قبل ستة أيام، حيث انتقد فيه ما وصفه بالتجاهل المؤسسي لحقوق الضحايا المدنيين جراء الغارات الجوية، حيث قال بالنص: "هل هناك ضحايا أو إصابات أو أضرار نتيجة لاستهداف المواقع التي طالتها الهجمات؟ أم أنها غير ذات قيمة؟ إن للضحايا حقوق، أقلها أن يُوثقوا في سجلات وبيانات وزارتي الداخلية والصحة، أم أن ذكرهم سيُقلل من قيمة النصر؟"
وأضاف لقمان في ذات المنشور أن "أخطر من العدوان (ـالصهيوأمـ.ـريكيـ) على مواقع حيوية، كمحطات الكهرباء والمصانع وغيرها، هو منطق الاحتفاء والتقليل من شأن الأضرار وجسامة الجُرم الذي ارتكبه العدو باستهداف مواقع ومنشآت مدنية وسط أحياء مكتظة بالسكان".
المحامي عبدالعزيز البغدادي – الذي سبق له تولي منصب النائب العام في سلطة الحوثيين انتقد الميليشيا تجاه هذه الخطوة وقال– في منشور على صفحته على فيسبوك: "الأستاذ المحامي محمد لقمان من أنشط المحامين في الدفاع عن الحقوق والحريات، وهذا جوهر مهنة المحاماة. ما تعرض له يعتبر إخفاءً قسرياً لا يليق بأي سلطة، خاصة في ظل الظروف القاسية التي يعيشها اليمن".
وأضاف البغدادي: "احتجاز المحامي من أبرز علامات عدم احترام العدالة، ونأمل الإسراع في الإفراج عنه. وإذا كان عليه أي تهمة، فلتُعلن بشكل واضح وبدون افتراء، لأن المحاماة مهنة مدنية حرة، وإهانة المحامي هي إهانة للعدالة".
وطالب نشطاء ومحامون ومقربون من لقمان بالكشف عن مصيره والإفراج الفوري عنه، مؤكدين أن احترام مهنة المحاماة يقتضي حمايتها، لا اختطاف العاملين فيها تحت ذرائع وصفوها بـ"الغامضة".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
بعد استشعار خطير يحدق باليمن .. شاهد الرسالة الالكترونية التي كتبت في مقال وكتبها مسؤول حكومي وشيخ ب
مع وعود وآمال بإنعاش شرعيةٍ تتآكل.. عاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي رفقة عضوي المجلس الل
قال مسؤولون ومحللون إسرائيليون إن قادة جماعة الحوثي باتوا ضمن قائمة الاستهداف المباشر، في أعقاب س
وضعت إسرائيل اسم العاصمة عدن الخاضعة للشرعية في صدارة قائمة ابتزازها للدول العربية، مطالبةً بتعويضات
أوقفت دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها عن قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي كانت قد استخدمتها م
وضعت إسرائيل العاصمة اليمنية عدن على رأس قائمة مطالبها المالية، مطالبةً بدفع تعويضات خيالية تصل إلى