اجتمعت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في المحفد بمحافظة أبين، صباح اليوم الاثنين، برئاسة مهدي عبدالله مقبل، حيث ناقشت الزيارات الخارجية للرئيس عيدروس الزُبيدي لفتح قنوات التواصل السياسي مع دول العالم.

وأشارت إلى افتتاح مكتب تمثيل للمجلس الانتقالي الجنوبي في واشنطن، دفاعا عن قضية شعب الجنوب، إضافة إلى المستجدات السياسية والأمنية على الساحة الجنوبية، والأوضاع الأمنية والخدمية.

وتناول الاجتماع المعاناة الشعبية جرّاء الظروف المعيشية الصعبة، وسياسة التركيع والتجويع، وافتعال الأزمات وقطع المرتبات وغلاء المعيشة وانهيار العملة المحلية، بظل حرب الخدمات.

وأكدت أن شعب الجنوب وقيادته السياسية ماضية في تحقيق تطلعات أبناء الجنوب، مشددة على أن لدينا قوات مسلحة جنوبية قادرة على حماية كل المكتسبات الوطنية التي حققها شعبنا الجنوبي والتي رٌسمت على خارطة الجنوب بدماء شهدائنا الأبرار.

ولفت رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس في المحفد، إلى الذكرى الثامنة لتأسيس المجلس في الحادي عشر من مايو 2017، الذي يمثّل نقطة تحوّل فارقة في مسيرة نضال شعبنا الجنوبي نحو تحقيق تطلعاته في الاستقلال واستعادة دولته.

وأوضح أن تأسيس المجلس جاء ليكون كياناً سياسياً جامعاً لإرادة أبناء الجنوب كافة، ليشكل نهاية لمرحلة الشتات والتمزق والتباينات التي ظلت تعصف بمكونات الثورة الجنوبية منذ انطلاقتها.

وأضاف أن بتأسيس المجلس انتقل نضال شعب الجنوب إلى مرحلة جديدة أكثر تنظيماً ووضوحاً، قائمة على الثوابت الوطنية والمشروع التحرري الجنوبي، بإسناد شعبي واسع يعكس حجم التضحيات والآمال المعلقة على استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.

ورأى أن تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي لم يكن لحظة عابرة بل نتيجة لنضال طويل خاضه شعبنا ضد قوى الاحتلال اليمني التي حولت الجنوب وموارده إلى إقطاعية خاصة باسم "الوحدة".

واستعرض الاجتماع مناقشة العديد من القضايا الأمنية والخدماتية بالمديرية، حيث أقر التقرير التقييمي لأنشطة أقسام الهيئة خلال الفصل الأول من العام الجاري.

وشدد على تضافر الجهود في تعزيز الاصطفاف الوطني خلف المجلس، وتكثيف الجهود، لتعزيز العمل الميداني، وتلمس إحتياجات المواطنين في خطط وأنشطة المجلس، ورفع مستوى الأداء لتعزيز العمل بالمرحلة المقبلة بما يحقق الاهداف والتطلعات المرجوه لأبناء المديرية، والجنوب عامة.