كشفت مصادر حكومية عن تفشي واسع النطاق لوباء الملاريا في المديريات الواقعة ضمن نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً بمحافظة الحديدة، غربي البلاد، مع تسجيل ما يقرب من 18 ألف حالة منذ بداية العام الجاري.
وقال مدير البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بمحور تهامة؛ الدكتور عبدالكريم القديمي، الأحد، إن عدد حالات الملاريا التي خضعت للفحوصات بلغت 17,823 حالة، في مديريتي حيس والخوخة الواقعتان ضمن نفوذ الحكومة المعترف بها، خلال الفترة بين 1 يناير/كانون الثاني و30 مارس/آذار 2025.
وأضاف القديمي، في تصريحات نقلها مكتب الإعلام بالحديدة، أن ما نسبته 60% من إجمالي الحالات التي جرى فحصها؛ وبعدد 10,615 حالة، كانت إيجابية.
وأشار مدير برنامج مكافحة الملاريا إلى أن مديرية حيس سجلت أكبر عدد من الحالات، بواقع 10,695 حالة، بينها 5,654 حالة إيجابية، وبنسبة 53% من إجمالي الحالات، تليها مديرية الخوخة بعدد 7,128 حالة، منها 4,961 حالة إيجابية وبنسبة 70%.
وأكد أن تفشي وباء الملاريا في هاتين المديريتين، يعود بشكل رئيسي إلى "تدهور الأوضاع البيئية والصحية، الأمر الذي ساهم في انتشار واسع لبؤر توالد البعوض الناقل للمرض".
وفيما حذر من انفجار وبائي في هذه المناطق خلال الفترة القادمة، دعا القديمي إلى تدخل عاجل للحد من تفشي حالات الإصابة بالملاريا والأمراض الفيروسية المنقولة عبر البعوض، وتنفيذ حزمة متكاملة من أنشطة المكافحة العاجلة، خاصة في مخيمات النازحين، مع تشديد الرقابة الوبائية المستمرة لحماية السكان ومنع تفاقم الوضع الصحي.
يُذكر أن هاتين المديريتين تحتل المرتبة الأولى على مستوى البلاد في معدلات الإصابة بالملاريا، "وبحسب التقارير الوبائية الصادرة عن المرافق الصحية المعتمدة، فقد سُجلت خلال العام 2024، ما مجموعه 73,884 حالة تم فحصها، منها 46,116 حالة إيجابية، وبنسبة إصابة بلغت 63%".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
بدأ المبعوث الخاص لأمين عام الامم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبيرغ، حشد تأييد السعودية والامارات وا
أطلقت نيابات الأموال العامة في اليمن تحركاً قضائياً لافتاً، بإحالة ملف الوديعة المالية لدى البنك الم
في تحوّل خطير يعيد رسم خريطة التحليل السياسي للأزمة اليمنية، أطلق السياسي البارز هاني البيض تصريح
اجبر قائد عسكري على مغادرة محافظة حضرموت، بتدخل مباشر من التحالف بقيادة السعودية والامارات، في مسع
اعلان سار ومبهج لملايين المواطنين، المطحونين جراء الحرب المتواصلة في اليمن للسنة العاشرة على التوالي