أفادت وسائل إعلام عبرية الخميس، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد غدا الجمعة جلسة تقييم مع كبار المسؤولين استعدادا لتوسيع نطاق القتال والمناورات في قطاع غزة.

وقالت القناة 13 العبرية، إنه من المقرر أن يعقد نتنياهو، بعد ظهر غد، جلسة نقاش لتقييم الوضع والموافقة على الخطط مع كبار المسؤولين استعدادا لتوسيع نطاق القتال والمناورات في قطاع غزة.

وأشارت القناة إلى أنه حتى الآن، وافق رئيس الأركان إيال زامير ووزير الحرب على الخطط، وهي الآن قيد العرض على رئيس الوزراء للموافقة عليها.

وأضافت القناة أنه تم استدعاء الكابينيت يوم الأحد لمناقشة هذه القضية.

وكان نتنياهو قال في تصريحات له اليوم، "نريد إعادة الأسرى لكن الهدف الأعلى للحرب هو الانتصار على أعدائنا".

وكان رئيس الأركان الإسرائيلي أعلن أن الجيش قد يوسع العملية القتالية بقطاع غزة إذا احتاج لذلك، مشيرا إلى أن أبرز التحديات التي يواجهها الجيش هي إعادة الأسرى من قطاع غزة.

وقال زامير خلال حفل استضافه الرئيس الإسرائيلي لتكريم 120 ضابطا بالجيش الإسرائيلي، بحضور نتنياهو، "سنزيد وتيرة العملية (في غزة) وكثافتها. وإذا طلب منا ذلك، فسنفعل ذلك قريبا".

وأضاف: "نتعامل مع حرب مركبة ومتعددة الجبهات وثمة تحديات كبيرة أمامنا، والحرب أزهقت أرواح الكثير من جنودنا وهناك من دفعوا ثمنا كبيرا"، وشدد على أن "الجيش خارج كل الخلافات في إسرائيل ولدينا أهداف مشتركة كشعب واحد".

وقال زامير في كلمته إن "الجيش قد يوسع العملية القتالية بقطاع غزة، ونحن نسعى إلى تدمير حماس وحفظ أمن مناطق غلاف غزة".

وأكد زامير أن الجيش الإسرائيلي موحد، وليس هناك يمين أو يسار داخل صفوف الجيش.

من جهته، دعا الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ إلى إعادة الأسرى من غزة، وتطرق إلى الانقسامات في المجتمع الإسرائيلي، قائلا: "حتى في ظل الانقسامات الحادة، وحتى مع وجود اختلافات في الرأي بيننا، يجب أن نترك الجيش الإسرائيلي فوق كل خلاف".