آ 

الرئيسية صحة وطب

هل تؤثر المكملات الغذائية على الكبد.. علامات تحذيرية

الكبد

آ 

المكملات الغذائية الآن محور اهتمام الكثير من الأشخاص ممن يرغبون في تحسين صحتهم، من الفيتامينات المتعددة إلى المكملات العشبية، تُعدّ إمكانية زيادة الطاقة، وتحسين المناعة، والدعم المُركّز أمرًا مُغريًا، ولكن في هذا السعي نحو صحةٍ أفضل، غالبًا ما يُترك سؤالٌ مهمٌّ دون طرح: هل يُمكن أن تُسبب المكملات الغذائية على شكل أقراص ومساحيق ضررًا أكبر من نفعها، وتحديدًا للكبد؟

آ 

آ 

وفقا لتقرير موقع Onlymyhelath، أوضح أن الكبد هو القوة الأيضية لجسمنا، فهو ينقي السموم بلا كلل، ويستقلب العناصر الغذائية، ويدعم العديد من الوظائف الحيوية، وبينما نميل إلى ربط تلف الكبد بتعاطي الكحول أو العدوى الفيروسية، هناك أيضًا أدلة متزايدة على أن بعض المكملات الغذائية قد تكون ضارة به بشكل خاص.

آ 

آ 

تعود شعبية تناول المكملات الغذائية إلى عدة أسباب - أنماط الحياة المزدحمة، وسوء التغذية المُفترض، والحاجة إلى العلاجات الطبيعية - تدفع الناس إلى اللجوء إلى هذه المكملات الغذائية التي تُباع دون وصفة طبية، وعادةً ما تُبرزها الإعلانات تركيبها الطبيعي وفوائدها الصحية المزعومة، مُتجاهلةً أحيانًا مخاطرها.

آ 

لكن وصف "طبيعي" لا يعني بالضرورة "آمن"، فمعظم المكملات الغذائية غنية بالمواد النشطة بيولوجيًا، والتي قد تُسبب ضغطًا على قدرة الكبد على معالجة المواد عند تناولها بكميات كبيرة أو مع مركبات أخرى.

آ 

علامات تحذيرية لتلف الكبد الناجم عن المكملات الغذائية:

يمكن أن تتعدد أشكال إصابة الكبد، وغالبًا ما تكون علاماتها خفية في البداية، من المهم الانتباه إلى العلامات التحذيرية، وهى :

آ 

اليرقان : اصفرار الجلد وبياض العينين.

آ 

البول الداكن : بول بلون الشاي.

آ 

براز شاحب : حركات أمعاء ذات لون فاتح.

آ 

عدم الراحة أو التورم في البطن : خاصة في المنطقة اليمنى العليا.

آ 

الغثيان والقيء : غير مبرر أو متكرر.

آ 

التعب والضعف : الدوخة والشعور بالتعب غير المعتاد.

آ 

فقدان الشهية: انخفاض مفاجئ في الجوع.

آ 

الحكة : حكة غير مصحوبة بحكة بدون طفح جلدي.

آ 

إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض بعد استخدام المكملات الغذائية، فمن الضروري التوقف عن الاستخدام فورًا والتحدث مع الطبيب.

آ 

كيف تحمي كبدك؟

إليك بعض الخطوات الأساسية المعتمدة من الخبراء لحماية كبدك:

آ 

1. تحدث إلى طبيبك

قبل البدء بتناول أي مكمل غذائي جديد، ناقش الأمر مع طبيبك أو أخصائي تغذية معتمد، سيتمكنون من تقييم احتياجاتك الفردية والمخاطر المحتملة بناءً على تاريخك الصحي والأدوية الأخرى التي تتناولها، وسيقدمون لك النصائح بشأن الجرعات المناسبة.

آ 

2. كن حذرًا من ادعاءات المعجزات

إذا كان المكمل الغذائي يضمن نتائج غير واقعية أو يبدو جيدًا لدرجة يصعب تصديقها، فمن المرجح أنه كذلك، ينصح التقرير بعدم تصديق أي ادعاءات سحرية، والتحدث إلى طبيب العائلة بشأن أي تغييرات صحية طويلة الأمد ترغب بها.

آ 

3. اختر العلامات التجارية ذات السمعة الطيبة

اختر المنتجات التي خضعت لاختبارات نقاء وجودة من جهات خارجية، تجنب العلامات التجارية غير المعروفة ذات المعلومات المحدودة.

آ 

4. الالتزام بالجرعات الموصى بها

ليس بالضرورة أن يكون تناول جرعة أكبر من الموصى بها أفضل، فتناول جرعة أكبر من الموصى بها يزيد بشكل كبير من خطر الآثار الجانبية، ولا يعني بالضرورة الحفاظ على مستويات الفيتامينات والمعادن لديك بشكل عجيب.

آ 

5. احذر من الآثار الجانبية

لاحظ أي أعراض غير طبيعية تظهر بعد البدء في تناول مكمل جديد.