نظمت قيادة المنطقة العسكرية الثانية، الخميس، احتفالًا وعرضا عسكريا، بمناسبة الذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت، والذي يصادف الـ 24 من إبريل.
وشهدت الفعالية التي أقيمت في ميدان هندسة الأبطال وصقل المهارات القتالية، عرضا عسكريا غاب عنه علم الإنفصال، وشاركت فيه وحدات من ألوية ومحاور المنطقة، تقدمتها سرية الضباط، إلى جانب استعراض للآليات العسكرية التابعة للمنطقة.
وحاولت مليشيا الانتقالي إضفاء علم الإنفصال على احتفالية المنطقة العسكرية الثانية، إلَّا أن الطير الجمهوري تصدّر المشهد بارتدائه من قبل الجنود، باستثناء قوة تسمى "لواء بارشيد الضالعي" والتي استحدثها الانتقالي في حضرموت.
وألقى اللواء الركن طالب سعيد بارجاش، قائد المنطقة العسكرية الثانية، كلمة استعرض خلالها تفاصيل عملية التحرير التي تمت بدعم من التحالف العربي، مشيدًا بالإرادة الصلبة والمعنويات العالية التي تحلى بها الضباط والجنود، إضافة إلى عنصر السرية الذي كان له دور بارز في نجاح العملية.
وكرّم اللواء بارجاش عددًا من قادة التحرير بدرع الوفاء، تقديرًا لجهودهم في تأسيس قوات النخبة الحضرمية، وفقا لإعلام العسكرية الثانية.
وألقى قائد لواء الريان العميد الركن خالد حمد التميمي كلمة دعا فيها عقلاء حضرموت إلى توحيد الصف وتغليب المصلحة العامة، مؤكدًا جاهزية قوات النخبة الحضرمية لتنفيذ المهام الموكلة إليها، بفضل ما اكتسبته من خبرات قتالية منذ توليها مسؤولية تأمين المحافظة.
وتخلل الاحتفال افتتاح عدد من المشاريع، أبرزها "معهد الشهيد صالح أبوبكر بن حسينون لتأهيل القادة"، وتدشين أولى دوراته التدريبية لرفع كفاءة القادة العسكريين، كما تم افتتاح "معمل النخبة للبلك والداموك" الذي يهدف لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال البناء والتشييد بالمنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
بعد استشعار خطير يحدق باليمن .. شاهد الرسالة الالكترونية التي كتبت في مقال وكتبها مسؤول حكومي وشيخ ب
مع وعود وآمال بإنعاش شرعيةٍ تتآكل.. عاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي رفقة عضوي المجلس الل
في الوقت الذي يواصل فيه عيدروس الزبيدي تصعيده السياسي وتهديده بإعلان حالة الطوارئ في الجنوب إذا لم ت
قال مسؤولون ومحللون إسرائيليون إن قادة جماعة الحوثي باتوا ضمن قائمة الاستهداف المباشر، في أعقاب س
وضعت إسرائيل اسم العاصمة عدن الخاضعة للشرعية في صدارة قائمة ابتزازها للدول العربية، مطالبةً بتعويضات
أوقفت دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها عن قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي كانت قد استخدمتها م
وضعت إسرائيل العاصمة اليمنية عدن على رأس قائمة مطالبها المالية، مطالبةً بدفع تعويضات خيالية تصل إلى