مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة

بران برس:

أفاد مكتب حقوق الإنسان بمديرية الدريهمي، جنوب محافظة الحديدة (غربي اليمن)، الاثنين 21 أبريل/نيسان 2025، بإصابة شابين بجروح خطيرة جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب. 

وذكر المكتب في بيان اطلع عليه "بران برس"، أن لغمًا أرضيًا انفجر بالقرب من برج شركة "يمن موبايل" شرق مبنى الاتصالات بالمديرية، ما أسفر عن إصابة الشابين مراد خميسي قعطبي (27 عامًا) بشظايا في الرأس والصدر والبطن، وخالد هبه عماري (25 عامًا) بشظايا في الرأس ومناطق متفرقة من جسده. 

وأشار مكتب حقوق الإنسان في بيانه إلى أن اللغم انفجر بالشابين أثناء عودتهما من أحد مواقع إنتاج الفحم الخشبي المستخرج من أشجار السَّوْل، وذلك بحسب إعلام محافظة الحديدة. 

وقال إن جماعة الحوثي صعّدت خلال الأشهر الماضية من عمليات زراعة الألغام الأرضية والعبوات الناسفة والشراك الخداعية في مناطق متفرقة من المديرية، ما أدى إلى سقوط عدد متزايد من الضحايا المدنيين. 

وفي 11 مارس/آذار 2025، قالت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها" إن ثلاثة مدنيين قُتلوا وأُصيب ثلاثة آخرون، بينهم طفلان وامرأة، نتيجة الحوادث الناجمة عن الألغام والذخائر غير المنفجرة في محافظة الحديدة خلال شهر فبراير الماضي. 

وأوضحت البعثة أن محافظة الحديدة شهدت، خلال فبراير، زيادة في عدد ضحايا الألغام مقارنة بشهر يناير من العام نفسه، مؤكدةً استمرار المخاطر التي تهدد المدنيين في المناطق المتأثرة. 

وتشير تقارير أممية إلى أن نحو مليوني لغم زرعتها جماعة الحوثي، المصنفة دوليًا ضمن قوائم الإرهاب، في مختلف المناطق التي سيطرت عليها، ما أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 20 ألف مدني، غالبيتهم من النساء والأطفال. 

وفي حين تتهم تقارير حقوقية جماعة الحوثي بـ"تحويل اليمن إلى أكبر حقل ألغام على الإطلاق بعد قيامها بزراعة أكثر من مليوني لغم"، تُطالب منظمات حقوقية الجماعة مرارًا بتسليم خرائط الألغام الأرضية التي زرعتها للمنظمات العاملة في مجال نزع الألغام.

الألغام في اليمن

ضحايا الألغام

الحديدة