المرسى- عدن

أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي، الدكتور واعد باذيب، على أهمية تعزيز التنسيق بين الحكومة اليمنية والشركاء الدوليين في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها البلاد بسبب الحرب. 

وأشار باذيب إلى أن اليمن فقد أكثر من 250 مليار دولار من دخلها القومي نتيجة النزاع المستمر منذ سنوات، لافتًا إلى أن التضخم في البلاد وصل إلى 183%، ما أدى إلى تدهور حاد في قيمة العملة الوطنية وارتفاع معدلات البطالة إلى 80%، حسب وكالة “سبأ” الحكومية.

هذه التصريحات جاءت في جلسة حوارية ضمن فعاليات منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع، التي ركزت على التعاون بين الدول المانحة والمنظمات الدولية والمحلية مع الحكومة اليمنية لتحقيق التنمية المستدامة. 

وأوضح باذيب أن الدعم الدولي في اليمن قد اتخذ مسارين رئيسيين: الإنساني والتدخلات التنموية، مؤكداً على أهمية التنسيق بين الجهات المعنية لمواءمة التدخلات مع الأولويات الوطنية.

وقال باذيب إن الحكومة اليمنية تسعى من خلال خططها قصيرة ومتوسطة المدى إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي، والتعافي من الانكماش الحاصل، وتحقيق التنمية المستدامة. 

وأضاف أن الحكومة تعمل على تعزيز الحوكمة، دعم القطاع الخاص، وتحقيق إصلاحات اقتصادية وإدارية لتوفير بيئة مواتية للنمو الاقتصادي وتحسين مستوى المعيشة.

وثمن الوزير باذيب الجهود الكبيرة للدول المانحة والشركاء الدوليين، بما في ذلك البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومركز الملك سلمان للإغاثة، في دعم اليمن في مختلف المجالات التنموية والإنسانية.