يمن إيكو|أخبار:
قالت مجلة “بروسبيكت” البريطانية إن قوات صنعاء تمثل حالياً التهديد الأبرز لحاملات الطائرات، مشيرة إلى أن تطور تكنولوجيا الصواريخ البالستية قد جعل هذه القطع البحرية بلا فائدة في الحروب الحديثة.
ونشرت المجلة، هذا الأسبوع، تقريراً رصده وترجمه موقع “يمن إيكو”، جاء فيه أن “الحوثيين، يشكلون التهديد الأكثر ترجيحاً الذي تواجهه حاملات الطائرات في الوقت الحاضر، وربما يكون التهديد الأكثر إثارة للقلق”.
وأشار إلى أنه “مع تقدم تكنولوجيا الصواريخ، لن تكون القوى العظمى وحدها هي القادرة على إطلاق النار على حاملات الطائرات، فالحوثيون يقولون إنهم يمتلكون بالفعل صاروخاً فرط صوتي، وهو (فلسطين 2) وكان أحد الصواريخ التي أطلقت على إسرائيل”.
ونقل التقرير عن البروفيسور بيتر روبنسون، المدير السابق للعلوم العسكرية في المعهد الملكي للدراسات الدفاعية، قوله إنه: “لا يوجد دليل على الإطلاق على أن حاملة الطائرات [حالياً] تردع أي شخص عن القيام بأي شيء، فهي لم تردع روسيا بأي شكل من الأشكال، ولم تردع إيران، ولم تردع الحوثيين في اليمن”.
وأضاف روبنسون: “لقد فقدنا فائدة حاملات الطائرات في الحروب عالية المستوى”.
وذكر التقرير أن “السفن الأمريكية تعرضت لهجمات مباشرة من صواريخ الحوثيين في العام الماضي، وفي إبريل الماضي اعترضت مدمرة من طراز 45 تابعة للبحرية الملكية صاروخاً كان يستهدف سفينة تجارية في خليج عدن، وهذا بعيد كل البعد عن الأيام التي كانت فيها الولايات المتحدة قادرة على إرسال طائرات بدون طيار من طراز (هانتر كيلر) فوق أفغانستان وهي على يقين من أن لا شيء يستطيع إسقاطها”.
ونقلت المجلة عن جيمس كارتليدج، وزير الدفاع في حكومة الظل، قوله إن “التهديد البالستي في البحر يتطور بسرعة”.
وأضاف في إشارة إلى البحر الأحمر: “لقد كان رجالنا وبحارتنا في مرمى النيران”.
وبحسب المجلة فإن “الطائرات بدون طيار في الوقت الحالي تسبب صداعاً للجيش ليس لأنها يصعب إسقاطها، فهي أبطأ كثيراً من الصواريخ وبالتالي فإن ضربها سهل بشكل لا يصدق، ولكن لأن القيام بذلك مكلف للغاية”,
وأشارت إلى أن “استخدام صاروخ يكلف مليون جنيه إسترليني لضرب طائرة بدون طيار تكلف بضعة آلاف هو صفقة سيئة، ومن الناحية العسكرية، يُعرف هذا باسم تجريد الخصم من موارده”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
كشف مصادر صحفية أن رئيس مجلس الوزراء الدكتور سالم بن بريك، علق كافة مهامه والغى جميع المواعيد وال
أوقفت دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها عن قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي كانت قد استخدمتها م
قال مسؤولون ومحللون إسرائيليون إن قادة جماعة الحوثي باتوا ضمن قائمة الاستهداف المباشر، في أعقاب س
وضعت إسرائيل العاصمة اليمنية عدن على رأس قائمة مطالبها المالية، مطالبةً بدفع تعويضات خيالية تصل إلى