قال معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر الإرياني ان مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، تؤكد مجددا ان ولائها يتجاوز حدود اليمن، وذلك بعد مغادرة مجموعة من قياداتها متوجهه إلى بيروت، لحضور جنازة حسن نصر الله زعيم مليشيا حزب الله، وتقديم فروض الولاء والطاعة لإيران، 

مشيرا إلى ان ذلك يأتي في الوقت الذي يرزح الشعب اليمني تحت وطأة الحرب والجوع والفقر والمرض، جراء سياساتها التدميرية

جاءت تصريحات معالي وزير الإعلام والثقافة الأستاذ معمر الإرياني في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس، حيث اكد إن تحركات هذه القيادات الإرهابية المرتبطة بشكل وثيق بموجة الهجمات الإرهابية على السفن التجارية وناقلات النفط، 

كما لفت إلى ان مشاركة هذه القيادات الحوثية في هذا التوقيت، ليست مجرد مشاركة في التشييع الذي يستغل كغطاء لتجميع قيادات المحور الايراني، بل لتقييم الوضع بعد الضربات التي تلقاها، وإعادة تجميع صفوفها، وترتيب اوراقها، وتهديد الأمن والاستقرار في لبنان والمنطقة والعالم.

وفي سياق تصريحاته، طلب الوزير الإرياني من الحكومة اللبنانية ضبط قيادات مليشيا الحوثي الارهابية المتورطة في جرائم حرب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، والمصنفة في عدد من الدول بينها أمريكا، جماعة إرهابية،فورا، وتسليمهم للحكومة اليمنية، وعدم السماح بأن تكون لبنان ملاذا آمنا لقيادات هذه المليشيا الإجرامية، امتثالا للقرارات الدولية

وأضاف: نطالب المجتمع الدولي باتخاذ تدابير صارمة للحد من تحركات قيادات مليشيا الحوثي التي تشكل تهديدا خطيرا للأمن الإقليمي والدولي، ونؤكد أن التغاضي عن تحركات هذه المليشيا الإرهابية لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد، وتوسع الأنشطة الإرهابية، وهو ما يتطلب موقفاً حاسماً لردع تهديداتها قبل فوات الأوان

واختتم: لقد حان الوقت لاتخاذ موقف واضح وحاسم ضد هذه المليشيا التي تستغل الاحداث لتوسيع رقعة سيطرتها على حساب أمن واستقرار اليمن والمنطقة والعالم.