نقاط تفتيش حوثية تبتز المسافرين وتنتهك خصوصياتهم
المجهر - متابعة خاصة
الأربعاء 12/فبراير/2025
-
الساعة:
11:50 ص
اشتكى يمنيون في العاصمة المختطفة صنعاء ومدن أخرى من تعرضهم للابتزاز وانتهاك الخصوصية، على أيدي مسلحين تابعين للجماعة الحوثية، في نقاط التفتيش الواقعة على الطريق الرابطة بين محافظات صنعاء وذمار وإب.
وأفادت المصادر، بأن جماعة الحوثيين حولت المئات من نقاط التفتيش التابعة لها الواصلة بين المدن والمحافظات تحت سيطرتها، إلى أداة قمعية تنتهك حرية المسافرين في التنقل وتعبث بهواتفهم وأمتعتهم، إلى جانب استخدام هذه النقاط في فرض الإتاوات غير القانونية.
وكان الحوثيون فرضوا عقب اجتياحهم صنعاء قيوداً مشددة على تنقل السكان بين المحافظات، وأقاموا عدداً من الحواجز الأمنية ونقاط التفتيش في الطرق الواصلة بين المدن والمحافظات؛ لقمع المسافرين والتنكيل بهم وابتزازهم مالياً.
ومع استمرار تدهور الطرق التي أرهقت المسافرين والسائقين وزادت من حدة معاناتهم، تحدث 3 يمنيين، سافروا أخيراً من صنعاء إلى إب، عن تعرضهم وأسرهم للابتزاز والتعسف من قبل مسلحين حوثيين في عدد من نقاط التفتيش التي مروا بها.
وحسب المصادر، فقد عبث مسلحو الجماعة الحوثية بأمتعة وحقائب المسافرين، وأخضعوا هواتفهم للفحص والتدقيق، بالإضافة إلى سيل من الأسئلة والتحقيقات والاستجوابات لمعرفة مصدر قدومهم، والى أين سيذهبون، والغرض من السفر.
ووفقاً لحديث المسافرين، فإنهم تعرضوا لهذه الانتهاكات في نقاط تفتيش على الطريق بين محافظتي ذمار وإب، خصوصاً في النقاط الموجودة قبل مدخل مدينة إب (193 كيلومتراً جنوب صنعاء)، والتي يُديرها مسلحون استقدمتهم الجماعة من خارج المحافظة التي تحمل الاسم نفسه.
#محافظة إب
#العاصمة صنعاء
#نقاط حوثية
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
بعد استشعار خطير يحدق باليمن .. شاهد الرسالة الالكترونية التي كتبت في مقال وكتبها مسؤول حكومي وشيخ ب
مع وعود وآمال بإنعاش شرعيةٍ تتآكل.. عاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي رفقة عضوي المجلس الل
في الوقت الذي يواصل فيه عيدروس الزبيدي تصعيده السياسي وتهديده بإعلان حالة الطوارئ في الجنوب إذا لم ت
وضعت إسرائيل اسم العاصمة عدن الخاضعة للشرعية في صدارة قائمة ابتزازها للدول العربية، مطالبةً بتعويضات
قال مسؤولون ومحللون إسرائيليون إن قادة جماعة الحوثي باتوا ضمن قائمة الاستهداف المباشر، في أعقاب س
أوقفت دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها عن قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي كانت قد استخدمتها م
وضعت إسرائيل العاصمة اليمنية عدن على رأس قائمة مطالبها المالية، مطالبةً بدفع تعويضات خيالية تصل إلى
عقد مجلس الأمن الدولي، ليلة أمس، جلسة طارئة لمناقشة الاعتداء الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة،