تفاصيل الخبر | اهم الاخبار
دراسة أمريكية : دعم الجيش اليمني ضروري لردع الحوثيين دون تدخل غربي
67 قراءة  |

دراسة أمريكية : دعم الجيش اليمني ضروري لردع الحوثيين دون تدخل غربي

المجهر - متابعات

السبت 08/فبراير/2025

-

الساعة:

4:30 م

أكدت دراسة صادرة عن "منتدى الشرق الأوسط"، وهو مركز أبحاث أمريكي، أن الاعتماد على القوات الأمريكية وحلفائها وحده لن يكون كافيًا لمواجهة جماعة الحوثيين المدعومة من إيران. 

وشددت على ضرورة دعم الجيش اليمني بالقدرات اللازمة لتمكينه من التصدي للهجمات الحوثية وردعها بشكل مستقل، دون الحاجة إلى تدخل غربي في كل مرة تتصاعد فيها المواجهات.

وأوضحت الدراسة التي حملت عنوان "هل يمكن لليمنيين هزيمة الحوثيين؟ نعم، ولكن بالسلاح المناسب فقط" أن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا يجب أن تتولى زمام المبادرة في تأمين أراضيها، لكنها لا تزال أقل تسليحًا.

وأكدت أن استعادة قوة الردع وحماية التجارة العالمية واحتواء التمدد الإيراني تتطلب تزويد اليمنيين بالأدوات العسكرية المناسبة للانتصار.

وأشارت الدراسة إلى أن تكتيكات الحوثيين غير التقليدية، مثل الضربات الصاروخية والطائرات المسيّرة والزوارق الصغيرة المفخخة والألغام البحرية، تستلزم استراتيجية دفاع متكاملة تشمل أنظمة دفاع جوي، وقدرات جوية وبحرية، ومنصات استخبارات ومراقبة واستطلاع (ISR)، بالإضافة إلى قوات خاصة.

وفي المرحلة الأولى التي تمتد لستة أشهر، يجب التركيز على تعزيز قدرات المراقبة والاستطلاع، وأنظمة مكافحة المسيّرات، والأصول البحرية الدورية. وتشمل هذه التدابير استخدام طائرات MQ-9 Reaper المسيرة لتنفيذ ضربات دقيقة وجمع المعلومات الاستخبارية، إضافة إلى أنظمة الحرب الإلكترونية للتشويش على المسيّرات والصواريخ الحوثية، وزوارق هجومية سريعة مزودة بصواريخ مضادة للسفن لردع الهجمات البحرية.

وفي المرحلة الثانية، والتي تمتد لعام كامل، يمكن تعزيز القدرات الهجومية وعمليات كسح الألغام، من خلال تصنيع طائرات مسيّرة محليًا لتقليل الاعتماد على الغرب، واستخدام أنظمة HIMARS الصاروخية لاستهداف مواقع الحوثيين قبل تنفيذ هجماتهم، ونشر منظومات دفاع جوي قصيرة المدى (SHORAD) لحماية القوات اليمنية من المسيّرات والصواريخ، إضافة إلى سفن متخصصة لتأمين الممرات الملاحية.

بحلول نهاية 18 شهرًا من تنفيذ الاستراتيجية، يجب أن يمتلك الجيش اليمني قدرات دفاعية وهجومية متكاملة، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي متقدمة مثل NASAMS وباتريوت PAC-3 لاعتراض الصواريخ الحوثية، وصواريخ مضادة للسفن بعيدة المدى لاستهداف المنصات البحرية الحوثية.

كما يمكن تعزيز القوة الجوية من خلال دعم عمليات جوية ينفذها شركاء أمنيون ضمن إطار عمليات مشتركة.

وشددت الدراسة على ضرورة تعزيز قدرات اليمن في العمليات الخاصة والحرب السيبرانية لتعطيل شبكات الصواريخ الحوثية، عبر تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الولايات المتحدة وشركاء إقليميين، واستخدام فرق عمليات خاصة لتنفيذ عمليات اعتراض بحري وتخريب أصول الحوثيين.

وخلصت الدراسة إلى أن بناء جيش يمني قادر على مواجهة الحوثيين ومنع التدخل الإيراني يتطلب استثمارًا طويل الأمد، مع التأكيد على أن الاعتماد على القوات الغربية لم يحقق النتائج المرجوة على مدى عقدٍ من الصراع. لذلك، فإن تزويد اليمنيين بالقدرات العسكرية المناسبة هو الحل لضمان استقرار المنطقة وحماية المصالح الدولية.

#اليمن

#الجيش اليمني

#دراسة أمريكية

#دعم

#جماعة الحوثيين

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك
المشهد الدولي | 1051 قراءة 

بعد استشعار خطير يحدق باليمن .. شاهد الرسالة الالكترونية التي كتبت في مقال وكتبها مسؤول حكومي وشيخ ب


بران برس | 772 قراءة 

مع وعود وآمال بإنعاش شرعيةٍ تتآكل.. عاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي رفقة عضوي المجلس الل


المشهد اليمني | 685 قراءة 

قال مسؤولون ومحللون إسرائيليون إن قادة جماعة الحوثي باتوا ضمن قائمة الاستهداف المباشر، في أعقاب س



أوقفت دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها عن قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي كانت قد استخدمتها م


نيوز لاين | 640 قراءة 

مصادر تكشف موقف ووضع العليمي بعد القرارات التي اصدرها الزُبيدي


عدن تايم | 616 قراءة 

وضعت إسرائيل اسم العاصمة عدن الخاضعة للشرعية في صدارة قائمة ابتزازها للدول العربية، مطالبةً بتعويضات


نافذة اليمن | 564 قراءة 

وضعت إسرائيل العاصمة اليمنية عدن على رأس قائمة مطالبها المالية، مطالبةً بدفع تعويضات خيالية تصل إلى


كريتر سكاي | 560 قراءة 

 دعت الدائرة الإعلامية في حزب التجمع اليمني للإصلاح، اليوم الجمعة 12 س


الحدث اليوم | 534 قراءة 

عاجل :تحذيرات للمسافرين قبل قليل


الحدث اليوم | 489 قراءة 

اشتباك في مجلس الأمن يحوّل مسار الإدانة ويكشف عن خطورة ما وراء الحدث؟