عاجل ورد الآن.. ارتفاع صرف الدولار والسعودي وأزمة اقتصادية تدفع اليمنيين إلى الهاوية
وكالة المخا الإخبارية
شهدت الأسابيع الأخيرة ارتفاعًا حادًا في سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الريال اليمني، في المحافظات المحررة حيث ارتفع سعر صرف الدولار 50 ريال زيادة خلال اسبوع.
واثار هذا الارتفاع الكبير موجة من القلق والاستياء بين المواطنين، خاصة في المناطق المحررة، الذين يعانون بالفعل من تبعات الحرب والأزمة الاقتصادية الطاحنة.
وخلال هذه الفترة، أعلن البنك المركزي في عدن عن إجراء مزادين لبيع العملة الصعبة، الأول بقيمة 50 مليون دولار، والثاني بقيمة 30 مليون دولار. ومع ذلك، كشفت النتائج عن ضعف الطلب الحقيقي على العملة الصعبة، حيث بلغ حجم الطلب في المزاد الأول 62%، وفي الثاني 49% فقط.
وتشير هذه الأرقام إلى أن السوق يعاني من مضاربات وتلاعب بأسعار الصرف، مما يفاقم الأزمة الاقتصادية ويضع عبئًا إضافيًا على كاهل المواطنين.
الناشط الإعلامي عمار علي أحمد علق على هذه الأزمة قائلًا: "ما نراه اليوم هو نتيجة سياسات فاشلة وتلاعب بالعملة، ويدفع ثمنها المواطن البسيط. هذه جريمة اقتصادية بحق الشعب اليمني، تمارس من قبل مجلس الإعاشة الرئاسي وحكومته البائسة التي فشلت في إدارة الأزمة."
من جهته، نشر الكاتب صلاح السقلدي منشورًا ساخرًا على صفحته الشخصية، قال فيه: "يستلمون رواتبهم ونثرياتهم وسفرياتهم وإكرامياتهم -من الداخل والخارج- بالدولار والريال السعودي، ثم نطالبهم أن يتصدوا لانهيار الريال اليمني وأن يخفضوا قيمة الدولار والريال السعودي. عجبي من شعب مسطول!"
هذه التصريحات تعكس حالة الغضب العارم التي يعيشها المواطنين تجاه السياسات الاقتصادية الفاشلة، والتي يبدو أنها تخدم مصالح فئة محدودة على حساب الغالبية العظمى من الشعب.
ومع استمرار تدهور الوضع الاقتصادي، يبقى المواطن اليمني هو الضحية الأولى والأخيرة في هذه الأزمة التي لا تبدو لها نهاية في الأفق القريب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
بعد استشعار خطير يحدق باليمن .. شاهد الرسالة الالكترونية التي كتبت في مقال وكتبها مسؤول حكومي وشيخ ب
مع وعود وآمال بإنعاش شرعيةٍ تتآكل.. عاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي رفقة عضوي المجلس الل
قال مسؤولون ومحللون إسرائيليون إن قادة جماعة الحوثي باتوا ضمن قائمة الاستهداف المباشر، في أعقاب س
أوقفت دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها عن قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي كانت قد استخدمتها م
وضعت إسرائيل اسم العاصمة عدن الخاضعة للشرعية في صدارة قائمة ابتزازها للدول العربية، مطالبةً بتعويضات
وضعت إسرائيل العاصمة اليمنية عدن على رأس قائمة مطالبها المالية، مطالبةً بدفع تعويضات خيالية تصل إلى