ir="rtl">أعلنت السفيرة البريطانية لدى اليمن، عبدة شريف، عن تحضيرات لعقد مؤتمر دولي في نيويورك بهدف حشد الدعم السياسي والاقتصاديلليمن.

وأوضحت السفيرة البريطانية، في تصريحات للشرق الأوسط، أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز الدعم الدولي في ظل التحديات الاقتصاديةالحالية.

وأكدت أن المجتمع الدولي يسعى إلى تأمين دعم سياسي وبرامجي للحكومة اليمنية، بهدف تحسين الخدمات الأساسية، وتخفيف معاناةالمواطنين.

وأضحت أن المبعوث الأممي الخاص يقود مناقشات مهمة بشأن توحيد العملة اليمنية، وأن استقرار العملة سيُسهم في استقرار الأسعار.

وكشفت أن المملكة المتحدة دعمت الحكومة اليمنية في الوصول إلى الأموال المحتجزة في بريطانيا، ما ساعد في تعزيز احتياطي العملةالأجنبية. 

كما أشارت شريف إلى وجود جهود لإنشاء شراكة دولية لدعم خفر السواحل اليمني؛ لمكافحة التهريب وحماية السواحل.

ولفتت إلى أن المملكة المتحدة تعمل على توفير قوارب تدريب ومعدات متطورة. 

وفي سياق آخر، حذَّرت السفيرة البريطانية من خطورة التصعيد الحوثي المستمر، مشيرة إلى أن الهجمات الأخيرة بطائرات مسيّرةوصواريخ تهدد بتوسيع نطاق الصراع إقليمياً، وتفاقم الأوضاع الإنسانية في البلاد.

وأضافت أن "استمرار هذه الهجمات يزيد من معاناة الشعب اليمني، الذي عانى من الحرب لعقد كامل، بينما يواصل الحوثيون تجاهلاحتياجات المواطنين الأساسية". 

وجددت دعوة بلادها للحوثيين إلى الإفراج عن عشرات من موظفي الأمم المتحدة والسفارات الأجنبية المحتجزين، معتبرة أن احتجازهم يمثل"انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان".

واعتبرت أن استمرار هذه الممارسات يعرقل جهود الأمم المتحدة؛ ويؤثر على التمويل الدولي لبرامج المساعدات الإنسانية.