في تطور أمني لافت، كشف مسئول حكومي عن تعرض ميناء رأس عيسى النفطي الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي لهجمات متكررة بطائرات مسيّرة مجهولة الهوية، وسط تكتم شديد من سلطات الجماعة في صنعاء.
وبحسب أنور العامري، مدير عام شركة النفط اليمنية بالحديدة، فإن آخر الهجمات أسفر عن حريق واسع في ناقلة غاز يوم الأربعاء الماضي، راح ضحيته موظف في الشركة. وأكد أن الحوثيين اضطروا لاستخدام وسائل بدائية لضمان استمرار تدفق الوقود بعد تدمير البنية التحتية للميناء في غارات أمريكية وإسرائيلية سابقة.
المثير أن الهجوم الأخير استهدف ناقلة تحمل غازًا إيرانيًا على متنها 27 بحارًا، بينهم 24 باكستانيًا، جرى احتجازهم داخل الميناء، فيما لا يزال مصيرهم مجهولًا حتى مساء الجمعة، وسط مناشدات في باكستان لإنقاذهم.
السلطات الحوثية منعت تداول أي أخبار عن تلك الهجمات، مكتفية بعرض صور لأجزاء الطائرات المسيّرة التي تسقط بعد كل استهداف، غير أن التسريبات الإعلامية وصور البحارة المحترقة كسرت جدار الصمت.
وتباينت التحليلات حول الجهة المنفذة؛ إذ يرى خبراء أن إسرائيل تقف وراءها في إطار تشديد الحصار على الحوثيين، فيما يرجّح آخرون أن واشنطن هي من تدير هذه العمليات بصمت، تنفيذاً لقرارها بحظر المشتقات النفطية على الجماعة دون تكبد كلفة سياسية علنية.
بهذا، يظل السؤال مفتوحًا: من يشن حرب الطائرات الغامضة على رأس عيسى… واشنطن أم تل أبيب؟
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
خالد سلمان عن بيان الرئاسي: انقسام حاد يهدد بانهيار مجلس القيادة والبديل القادم رئيس ونائب له
أكد مجلس إدارة البنك المركزي اليمني، أن الأولوية في المرحلة الحالية هي للمحافظة على الاستقرار في أسو
اتهامات مباشرة لهذا المسؤول بالتشفّي من اغتيال افتهان المشهري بعد وصوله إلى جثمانها
اعترفت مليشيا الحوثي الإرهابية مقتل أحد قادتها الأمنيين، في صنعاء، أثناء مهمة أمنية. وقالت وسائل
أعلنت السلطات المحلية في حضرموت، الأحد، وفاة العلامة عبدالرحمن بن حسن الجفري، بعد حياة حافلة بالعط