يمن ديلي نيوز:
توقع أستاذ العلوم السياسية في جامعة صنعاء الدكتور “ناصر الطويل” انكسارات جزئية أو كليّة للحوثيين خلال العام 2025 إذا ما تجددت الحرب في ظل معطيات تشير إلى أن ثمة عمل عسكري يلوح في الأفق.
وقال في حديث مع “يمن ديلي نيوز” ضمن تقرير حول التوقعات المحتملة في 2025 في ضوء أحداث 2024: “إذا ما تجددت المعارك العسكرية، من الواضح أنه سيحدث انكسار جزئي أو كلي بالنسبة للحوثيين.”
وشدّد على أن ذلك الأمر يعتمد بدرجة أساسية على السياسة السعودية وعلى نوعية التفاهمات بينها وبين الأمريكان، من عدمه.
وتحدث عن معطيات تشير إلى إمكانية حدوث تحول عسكري لكسر جماعة الحوثي في اليمن خلال 2025، لأن بعض الأطراف الدولية ترى أن الحوثي تعدّى سقوفًا وحدودًا معينة غير مسموح له بتعديها، إلا أن هناك نوعًا من الممانعة من قبل السعودية.
وأشار إلى أن هناك استعدادات متتابعة لعمل عسكري، ورغبة دولية ربما لم تكن متوفرة في السابق، لتجديد الحرب لكسر جماعة الحوثي المصنفة إرهابية، خلال عام 2025م.
وتابع: “أعتقد أن هناك مفاوضات تتم بين السعودية والولايات المتحدة، وإذا ما تم منح السعوديين شراكة أمنية كاملة من قبل واشنطن، فإن شروط الحرب ومعطياتها ستكون أكبر وبمسار آخر، وإن كانت فرصها أقل في أن تتجدد المعارك العسكرية.”
وأوضح أن السياسة السعودية هي التي ستقرر أيًا من الخيارين: هل ستتجدد الحرب وينبني عليها تحولات متوسطة أو واسعة، أو أن الأمور تبقى مراوحة وسلام غير ممكن تهدئته، ولا تتوفر كل شروطه، وبالتالي تستمر معاناة المواطنين.
وشدّد على أنه لا “أفق واضح للسلام في اليمن في عام 2025، وسيظل هناك تقاطع بين خيارات الحرب وتجددها، وخيارات التسوية وجمود الملف بالنحو القائم الآن.”
مرتبط
الوسوم
توقعات الوضع في اليمن 2025
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
بعد استشعار خطير يحدق باليمن .. شاهد الرسالة الالكترونية التي كتبت في مقال وكتبها مسؤول حكومي وشيخ ب
مع وعود وآمال بإنعاش شرعيةٍ تتآكل.. عاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي رفقة عضوي المجلس الل
قال مسؤولون ومحللون إسرائيليون إن قادة جماعة الحوثي باتوا ضمن قائمة الاستهداف المباشر، في أعقاب س
أوقفت دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها عن قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي كانت قد استخدمتها م
وضعت إسرائيل اسم العاصمة عدن الخاضعة للشرعية في صدارة قائمة ابتزازها للدول العربية، مطالبةً بتعويضات
وضعت إسرائيل العاصمة اليمنية عدن على رأس قائمة مطالبها المالية، مطالبةً بدفع تعويضات خيالية تصل إلى