أعلنت نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة تعز، بدء الإضراب الشامل من السبت المقبل، للمطالبة بصرف المرتبات وانتظامها وتحسين أوضاعهم المعيشية، في ظل التدهور الذي تشهده العملة الوطنية.
وقال بيان صادر عن نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة تعز:"وفي ظل الظروف المعيشية القاسية التي يعاني منها أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، وتضامنًا مع النقابات في الجامعات الحكومية وبقية النقابات العمالية في المحافظات المحررة؛ فإننا نعلن رسميًا عن بدء الإضراب الشامل في جامعتنا ابتداءً من يوم 4يناير 2025، حتى تستجيب الحكومة لمطالبنا العاجلة والملحة".
وأضافت في رسالة بعثت بها لأعضاء النقابة: "لا يخفى عليكم أن نقابتكم تسعى بكل عزيمة وإصرار إلى تحقيق العدالة في نيل حقوقكم العادلة والمشروعة، وفي سبيل ذلك قد بذلت في الفترة الماضية جهودًا حثيثة للتنسيق المثمر مع النقابات العمالية في المحافظة ونقابات الجامعات الحكومية في المحافظات المحررة، عبر سلسلة من الخطوات التصعيدية ابتداءً من رفع الشارات الحمراء وصولًا إلى حجز النتائج، أملًا منها في أن تلقى مطالبنا تجاوبًا حكوميًا، ولكن للأسف الشديد لم تجد هذه المطالب آذانًا صاغية لا من الحكومة ولا من المجلس الرئاسي".
وتضمن بيان النقابة عدد من المطالب أبرزها صرف الرواتب بانتظام نهاية كل شهر، مع صرف كافة المتأخرات بشكل فوري، وإعادة هيكلة الرواتب ورفع قيمتها بما يعادل قيمتها بالعملة الصعبة قبل عام 2014م، وصرف الرواتب المتأخرة من عام 2017م.
وطالبت النقابة في بيانها بصرف فارق العلاوات السنوية المتأخرة منذ عام 2012م وحتى اللحظة، وتنفيذ حلول عاجلة لمعالجة انهيار العملة وتدهور الخدمات العامة.
ودعت النقابة لتسوية أوضاع أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، بما يشمل الترقيات وحقوق المعينين أكاديميًا وفق القانون منذ ما قبل 2014م وحتى اليوم، بالإضافة لإلزام الحكومة بالتأمين الصحي لأعضاء هيئة التدريس بحسب القانون.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في تحرّك مفاجئ أعاد خلط أوراق المشهد اليمني بالكامل، تداول ناشطون وسياسيون محليون، مساء يوم الإثنين،
تعرض مشهور يمني مقيم في مدينة الدمام، التابعة للمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية لموقف محر
أعلن وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، مساء اليوم الإثنين، أن الحكومة المعترف بها دوليا، تستعد
في تطور مفاجئ، انتشرت أنباء عن وصول السفير أحمد علي عبدالله صالح إلى العاصمة السعودية الرياض مساء ال
بتصفية أحد أفرادها بعد انتشار صورته إلى جانب المتهم الرئيسي في قضية ما يعرف بـ سفاح صرف ، المسؤول
هذه اللقاءات "ضرورة موضوعية تفرضها استحقاقات الشراكة وتعقيدات الواقع السياسي والاقتصادي