يعقد مجلس الأمن الدولي (UNSC)، غداً، اجتماعه الشهري بشأن اليمن، لمناقشة آخر تطورات الأوضاع العسكرية و الإنسانية وجهود السلام المتعثرة منذ أكثر من عام متأثرة بتفاقم الصراع الإقليمي.
ووفق مصادر أممية، فإن المجلس سيعقد، الأربعاء، اجتماعه الدوري بشأن اليمن، في جلسة مشاورات مغلقة، يناقش فيها تأثير التوترات الإقليمية في زعزعة الاستقرار في البلاد، وكيفية وإعادة تنشيط العملية السياسية المتوقفة، ودفع أطراف النزاع إلى اتخاذ تدابير بناء الثقة لتهيئة الظروف المواتية لاستئناف المحادثات.
ومن المقرر أن يستمع أعضاء المجلس خلال الجلسة إلى إحاطات من المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن؛ هانز غروندبرغ، ومدير التنسيق بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)؛ راميش راجاسينغهام، ورئيس لجنة العقوبات (لجنة 2140)؛ جونكوك هوانج (المندوب الدائم لكوريا الجنوبية).
ومن المتوقع أن يركز المبعوث غروندبرغ في إحاطته على أهمية العمل من أجل تنشيط المحادثات المتوقفة، وسيكرر تحذيراته من مخاطر جر اليمن إلى قلب الصراع الإقليمي وتشتت الانتباه عن الحاجة الملحة لمعالجة الأزمات الداخلية في البلاد، والحاجة الماسة إلى تركيز الجهود على تحقيق السلام على الرغم من السياق الإقليمي الصعب.
فيما سيتناول راجاسينغهام، في إحاطته على استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، بما فيها في انتشار الكوليرا وانعدام الأمن الغذائي المتزايد، وضرورة الحصول على تمويلات إضافية عاجلة لمواجهة هذه الأزمات المتداخلة.
أما رئيس لجنة العقوبات بشأن اليمن؛ الكوري الجنوبي هوانج، فسيستعرض في إحاطته، عمل اللجنة، والاجتماعات التي عقدتها، ودورها في تطبيق نظام العقوبات ضد كل من يتورط في أعمال تهدد السلام والأمن والاستقرار في اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
بعد استشعار خطير يحدق باليمن .. شاهد الرسالة الالكترونية التي كتبت في مقال وكتبها مسؤول حكومي وشيخ ب
مع وعود وآمال بإنعاش شرعيةٍ تتآكل.. عاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي رفقة عضوي المجلس الل
في الوقت الذي يواصل فيه عيدروس الزبيدي تصعيده السياسي وتهديده بإعلان حالة الطوارئ في الجنوب إذا لم ت
قال مسؤولون ومحللون إسرائيليون إن قادة جماعة الحوثي باتوا ضمن قائمة الاستهداف المباشر، في أعقاب س
وضعت إسرائيل اسم العاصمة عدن الخاضعة للشرعية في صدارة قائمة ابتزازها للدول العربية، مطالبةً بتعويضات
أوقفت دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها عن قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي كانت قد استخدمتها م
وضعت إسرائيل العاصمة اليمنية عدن على رأس قائمة مطالبها المالية، مطالبةً بدفع تعويضات خيالية تصل إلى