قالت السلطات المحلية في الحديدة، إن جماعة الحوثيين كثفت، مؤخرًا، من عمليات حفر الأنفاق والخنادق في مديرية الدريهمي، عند الضواحي الجنوبية للمدينة الساحلية.
وقال مكتب حقوق الإنسان في المحافظة، إن الجماعة قامت بتهجير سكان قرى على خط حرض - الحديدة التابعة لمديرية باجل، كما حولت ميناء الخوبة السمكي بمديرية اللُحية إلى منطقة عسكرية مغلقة ومنع الصيادين من ممارسة نشاطهم المعتاد.
وأوضح أن هذه التحركات تعكس حالة من التحشيد العسكري غير المسبوق في الحديدة، التي تهدف الجماعة من خلالها إلى تحويلها إلى ثكنة عسكرية كاملة.
وأشار أن الجماعة سبق وقامت، خلال الأسابيع الماضية، بعمليات تهجير قسري لعدد من سكان قرى متفرقة في عدد من مديريات المحافظة، منها خمس قرى جنوب مدينة الجراحي.
وكشف أن الحوثيين أمهلوا سكان منطقة "منظر" التابعة لمديرية الحوك جنوب مطار الحديدة، خمسة أيام لإخلاء منازلهم دون تقديم أي تبريرات، وشرعوا في بناء سور يحيط بالقرى في المنطقة بالكامل، مغلقين جميع منافذها باستثناء مدخل واحد.
والأسبوع الماضي، ناقش المكتب التنفيذي بمحافظة الحديدة، التابع للجماعة، الآليات الكفيلة بتعزيز الجاهزية للتصدي لما اسماه التصعيد "الأمريكي الصهيوني"، ورفع الجاهزية التامة لمواجهة "أعداء الأمة" حسب وكالة سبأ بنسختها الحوثية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
بعد استشعار خطير يحدق باليمن .. شاهد الرسالة الالكترونية التي كتبت في مقال وكتبها مسؤول حكومي وشيخ ب
مع وعود وآمال بإنعاش شرعيةٍ تتآكل.. عاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي رفقة عضوي المجلس الل
في الوقت الذي يواصل فيه عيدروس الزبيدي تصعيده السياسي وتهديده بإعلان حالة الطوارئ في الجنوب إذا لم ت
قال مسؤولون ومحللون إسرائيليون إن قادة جماعة الحوثي باتوا ضمن قائمة الاستهداف المباشر، في أعقاب س
وضعت إسرائيل اسم العاصمة عدن الخاضعة للشرعية في صدارة قائمة ابتزازها للدول العربية، مطالبةً بتعويضات
أوقفت دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها عن قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي كانت قد استخدمتها م
وضعت إسرائيل العاصمة اليمنية عدن على رأس قائمة مطالبها المالية، مطالبةً بدفع تعويضات خيالية تصل إلى