تفاصيل الخبر | اهم الاخبار
نقص الكتب والمعلمين يفاقم التسرب من التعليم في اليمن
125 قراءة  |

شروين المهرة: رويترز

على رغم مرور ثلاثة أسابيع على بدء العام الدراسي الجديد في مدينة عدن والمحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً في جنوب وشرق البلاد، لم يتمكن كثير من الطلاب من الالتحاق بمقاعد الدراسة بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع أسعار المستلزمات الدراسية، وما تعانيه المدارس من نقص في الكتب والمعلمين.

وفي وقت يعد التعليم الحكومي مجانياً في اليمن يواجه علي عمر صالح (50 سنة) وهو موظف حكومي في عدن ظروفاً اقتصادية ومالية خانقة، جعلته عاجزاً عن توفير المتطلبات المدرسية لأولاده الثلاثة.

وقال صالح بنبرة غضب “لسنا قادرين على توفير أكل يومنا بثلاث وجبات، فكيف سنقدر على توفير مصاريف المدارس وكلف مستلزماتها المتعددة لثلاثة من أولادي؟!”.

وأضاف صالح “مع موجة الغلاء الحاد لم نتمكن من توفير أي شيء، ولهذا اضطررننا إلى إجبار أولادنا على ارتداء ملابس العام الماضي ومسايرة الوضع بما هو متوافر. ماذا نعمل ليس أمامنا خيار آخر؟”.

نقص المدرسين

ووفقاً للتقديرات الرسمية هناك أكثر من 2.5 مليون طالب وطالبة في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً في جنوب وشرق البلاد.

يقول وكيل وزارة التربية والتعليم في عدن محمد علي لملس إن الحكومة تواجه صعوبات في إنجاح العملية التعليمية هذا العام مع وجود نقص كبير في المدرسين نتيجة “إحالة كثير منهم إلى التقاعد وعدم إحلال بدلاً عنهم، لسد فجوة غياب الكادر التعليمي، الذي تشهده معظم المدارس”.

وأشار إلى نقص الكتب المدرسية والتجهيزات الفنية المتصلة بالدراسة “علاوة على أن كثيراً من المدارس مدمرة بسبب الصراع، وكذلك انقطاع الكهرباء لساعات طويلة مما يؤثر في الطلاب وتحصيلهم العلمي”.

وتشير تقارير للأمم المتحدة إلى أن الأزمة الاقتصادية في اليمن رفعت معدل التضخم إلى نحو 45 في المئة والفقر إلى نحو 78 في المئة، ووصلت البطالة بين الشباب إلى 60 في المئة تقريباً.

“قنبلة موقوتة”

قال ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في اليمن بيتر هوكينز إن وجود 4.5 مليون طفل خارج المدرسة في اليمن بمثابة “قنبلة موقوتة”. وحذر من أن ذلك يعني أنه “في غضون ما بين خمسة و10 أعوام ربما يكون الجيل المقبل أمياً وربما لا يعرف الحساب، ولديه القليل جداً من المهارات الحياتية”.

وأكد الباحث المتخصص في الشؤون الاقتصادية والمالية وحيد الفودعي أن “كلف المستلزمات الدراسية تشكل عبئاً إضافياً على الأسر اليمنية في ظل ارتفاع الأسعار، وانخفاض القوة الشرائية وقلة مصادر الدخل”.

وحذر من أن حرمان الأطفال من التعليم بسبب عدم قدرة الآباء على تلبية متطلباتهم “لا يعني فقط فقدانهم فرصة اكتساب المعرفة، بل يعرضهم أيضاً لخطر الانخراط في سوق العمل المبكر أو حتى في النزاعات المسلحة”.

 

 

 

 

تابعوا شروين المهرة على

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك
جهينة يمن | 653 قراءة 

اعتقال جلال الرويشان.. تفكك داخلي يضرب الحوثيين في صنعاء


جهينة يمن | 630 قراءة 

عاجل : الحوثيون يبدأون تصعيدا كبيرا وخطيرا


جهينة يمن | 417 قراءة 

لن تصدق السبب...ترامب يهين زعيم دولة عربية ويمسح بكرامته الأرض "شاهد"


المشهد اليمني | 385 قراءة 

أقرت قبائل في محافظة المحويت، تحديد مهر الزواج بمبلغ مليوني ريال يمني فقط، يشمل كافة التكاليف الم


نيوز لاين | 329 قراءة 

السلطات السعودية تكشف عن قضية تحرش تورّط فيها مقيم يمني


المنتصف نت | 327 قراءة 

في الوقت الذي يحتفي فيه اليمنيون بالذكرى السابعة عشر لتولي الشهيد علي عبد الله صالح رئاسة الجمهورية،


المرصد برس | 323 قراءة 

كشف الصحفي الجنوبي، فضل مبارك، اليوم الخميس عن معلومات صادمة حول توقف السعودية عن دفع التزاماتها الم


بوابتي | 321 قراءة 

تطورات جديدة في قضية اعتقال القيادي الحوثي الزايدي بالمهرة


جهينة يمن | 300 قراءة 

قرار عاجل وصادم يستهدف كل الاطباء (وثيقة)


نيوز لاين | 276 قراءة 

اكتشاف غير متوقع يُربك قوات الأمن جنوبي اليمن خلال مهمة بحث عن كنز أثري