اجرى فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاربعاء، اتصالاً هاتفياً بعضو المجلس طارق صالح، لمتابعة مستجدات المتغير المناخي المطير الذي ضرب محافظتي الحديدة، وحجة، والمديريات الساحلية من محافظة تعز خلال الساعات الماضية، مخلفا خسائر كبيرة في الارواح والممتلكات.
واستمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي من عضو المجلس، الى تقرير حول الاجراءات والتدابير المنسقة مع السلطات الحكومية، و المحلية، بما في ذلك الخلية الانسانية التابعة لقوات المقاومة الوطنية في منطقة الساحل الغربي لتقديم الاغاثة والعون للمتضررين جراء الامطار والسيول الجارفة التي ادت الى سقوط عشرات الضحايا، والحقت دماراً هائلاً في الممتلكات العامة، والخاصة، والحيازات الزراعية، والبنية التحتية، والخدمات الاساسية.
واوضح عضو مجلس القيادة الرئاسي، ان الاتصالات مستمرة بين السلطات، والجهات الاغاثية المعنية، مع مكتب المبعوث الخاص للامم المتحدة لتمكين المنظمات الاغاثية من تقديم المساعدة والتدخلات الانسانية اللازمة للمتضررين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة المليشيات الحوثية.
واعرب فخامة الرئيس عن خالص تعازيه لاسر الضحايا، وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل، والعودة السالمة للمفقودين.
واشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بدور السلطات المعنية في منطقة الساحل الغربي للتخفيف من وطأة الكارثة، مشدداً على اهمية مضاعفة الجهود المنسقة مع المنظمات الاقليمية والدولية لتقديم المزيد من العون، وعمليات الانقاذ، والمساعدة للعائلات المنكوبة.
وتطرق الاتصال الى التدخلات المطلوبة عاجلاً من المؤسسات الحكومية وفي المقدمة وزارة الاشغال العامة والمؤسسات التابعة لها لفتح الطرقات واستئناف تشغيل الخدمات الاساسية، والشروع باعادة تأهيل البنى التحتية المدمرة.
تعليقات الفيس بوك
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
بعد استشعار خطير يحدق باليمن .. شاهد الرسالة الالكترونية التي كتبت في مقال وكتبها مسؤول حكومي وشيخ ب
مع وعود وآمال بإنعاش شرعيةٍ تتآكل.. عاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي رفقة عضوي المجلس الل
قال مسؤولون ومحللون إسرائيليون إن قادة جماعة الحوثي باتوا ضمن قائمة الاستهداف المباشر، في أعقاب س
وضعت إسرائيل اسم العاصمة عدن الخاضعة للشرعية في صدارة قائمة ابتزازها للدول العربية، مطالبةً بتعويضات
أوقفت دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها عن قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي كانت قد استخدمتها م
وضعت إسرائيل العاصمة اليمنية عدن على رأس قائمة مطالبها المالية، مطالبةً بدفع تعويضات خيالية تصل إلى