كشفت مصادر مطلعة عن تعزيزات عسكرية ضخمة وغير مسبوقة تجري حالياً في المناطق الحدودية والداخلية، تزامناً مع انتهاء المهلة الرئاسية الممنوحة للقوات الإماراتية والتشكيلات التابعة للمجلس الانتقالي للانسحاب من محافظتي حضرموت والمهرة.
وأكدت المصادر أن وحدات عسكرية ضخمة، تتصدرها قوات "درع الوطن" المسنودة بالتجهيزات السعودية، تتمركز حالياً في منطقتي العبر والوديعة. وتنتظر هذه القوات التوجيهات النهائية من القيادة العليا للتحرك برياً صوب المكلا والمناطق الحيوية في حضرموت والمهرة.
وأشارت التسريبات إلى أن الخطة العسكرية المعتمدة تتضمن تحركاً برياً واسعاً سيكون مسنوداً بـ غطاء جوي مكثف من طيران التحالف، وذلك لتحييد أي مقاومة قد تبديها قوات الانتقالي الرافضة للانسحاب، ولضمان حماية المنشآت السيادية (الموانئ والمطارات) من أي أعمال تخريبية.
وأوضحت المصادر أن الترتيبات الأولية تركز حالياً على إحكام السيطرة على حضرموت والمهرة باعتبارهما العمق الاستراتيجي الملاصق للحدود السعودية، إلا أن المعلومات تؤكد وجود خطة موازية ستستهدف محافظة شبوة في مرحلة لاحقة، لضمان اتصال جغرافي وأمني كامل تحت سلطة الدولة الرسمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news