في أول تعليق إماراتي عقب قصف تحالف دعم الشرعية سفينتين محمّلتين بكميات كبيرة من الأسلحة، كانت في طريقها لدعم ميليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي، أطلق المستشار الإماراتي لرئيس دولة الإمارات، وأستاذ العلوم السياسية عبد الخالق عبدالله، تصريحات حادة حملت تهديداً مباشراً للشرعية اليمنية ومن يقف خلفها.
وقال عبدالله، في منشور على حسابه بمنصة «إكس» رصده محرر المشهد الدولي، إن «الهجوم العسكري الصارخ على ميناء في الجنوب العربي ليس بطولة»، في إشارة إلى الضربة التي استهدفت السفينتين.
وأضاف في لهجة تصعيدية: «رئيس المجلس الرئاسي اليمني انتهت صلاحيته وفقد شرعيته، وبياناته مكانها سلة النفايات»، في تصريح يعكس تصعيداً سياسياً غير مسبوق تجاه القيادة الشرعية المعترف بها دولياً.
وتابع عبدالله، موجهاً رسائل واضحة «لمن يهمه الأمر»، معدداً ما وصفه بثوابت السياسة الإماراتية، مؤكداً أن بلاده «لا تخذل ولا تتخلى عن حلفائها»، وتدعمهم «سياسياً وعسكرياً بسخاء»، ولا تتركهم «في منتصف الطريق يواجهون مصيرهم دون سند».
كما شدد على أن الإمارات «واضحة في سياساتها وخطواتها، ولا تهرب ولا تتهرب من المواجهة»، مؤكداً امتلاكها «رؤية واضحة لمسؤوليتها القومية والإنسانية وتؤديها بحرص شديد».
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوتر العسكري والسياسي في المحافظات الجنوبية، وسط اتهامات متزايدة للإمارات بدعم تحركات ميليشيات المجلس الانتقالي بما يقوض سلطة الدولة اليمنية ويهدد مسار الاستقرار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news