أخبار وتقارير
حضرموت (الأول) خاص:
كشفت مصادر محلية وميدانية عن تطور عسكري هو الأخطر من نوعه في محافظة حضرموت، حيث بدأت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، مساء اليوم، توغلاً عسكرياً غير مسبوق باتجاه مديرية "غيل بن يمين"، التي تُعد المعقل الاستراتيجي الأخير لمسلحي حلف قبائل حضرموت.
توغل في أرياف المديرية
وأفادت المصادر بأن تعزيزات عسكرية ضخمة تضم عربات مدرعة وأطقماً قتالية توغلت في هذه الأثناء إلى عمق أرياف مديرية غيل بن يمين.
وأكدت المصادر أن حجم القوات المدفوعة يوصف بأنه "غير مسبوق"، مما يشير إلى نية واضحة لتغيير موازين القوى في المناطق الشرقية للمحافظة.
تضييق الخناق على الحلف
ويأتي هذا التحرك ضمن خطة تحشيد مستمرة تهدف إلى بسط السيطرة على المديرية التي شهدت توترات متصاعدة بين قوات النخبة الحضرمية (التابعة للانتقالي) ومسلحي حلف القبائل خلال الأيام الماضية.
ويرى مراقبون أن هذا التوغل يضع حلف قبائل حضرموت أمام خيارين: إما الانسحاب وتسليم المواقع، أو الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة وواسعة.
ترقب وحذر
وتسود حالة من الرعب والترقب بين سكان القرى والأرياف التابعة لغيل بن يمين، في ظل الانتشار العسكري الكثيف وإقامة نقاط تفتيش جديدة.
ولم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي من قيادة "حلف قبائل حضرموت" رداً على هذا التوغل، في حين تواصل قوات الانتقالي تمركزها في مواقع استراتيجية تطل على مداخل ومخارج المديرية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news