أخبار وتقارير
(الأول) غرفة الأخبار:
خيم الحزن على مدينة مأرب، مساء أمس، عقب رحيل أحد أبرز معلمي القرآن الكريم، الشيخ علي الصنعاني، الذي فارق الحياة في مشهد إيماني مهيب، لخص مسيرة حياة قضاها في خدمة كتاب الله وتعليمه.
اللحظات الأخيرة
وفي تفاصيل الواقعة التي تناقلها طلابه ومحبوه ببالغ التأثر، فقد فاضت روح الشيخ الصنعاني إلى بارئها وهو جالس بين طلابه في أحد مساجد المدينة، يشرف على حلقات التحفيظ. وبينما كان أحد الطلاب يرتل آيات من الذكر الحكيم، أسلم الشيخ روحه لبارئها بهدوء وسكينة، وكأنها مكافأة ربانية على عقود من العطاء.
حزن وتفاعل واسع
وضجت منصات التواصل الاجتماعي برسائل النعي والتعازي، حيث اعتبر الكثيرون أن طريقة وفاته هي "الخاتمة الحسنة" التي يتمناها كل مؤمن. ووصف طلاب الشيخ رحيله بأنه خسارة فادحة لميدان التربية والتعليم القرآني، مؤكدين أن الشيخ أفنى عمره في غرس قيم القرآن في نفوس الأجيال، ليرحل في النهاية وهو في أطهر بقاع الأرض وبجانبه أطهر الكلام.
سيرة عطرة
يُعرف الشيخ علي الصنعاني في أوساط المجتمع المأربي بزهده وتفانيه في العمل الدعوي والتربوي، وقد تخرج على يديه المئات من حفاظ كتاب الله، تاركاً وراءه إرثاً كبيراً من المحبة والذكر الطيب الذي سيبقى خالداً في قلوب كل من عرفه أو تعلم على يديه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news