ودّعت محافظة مأرب اليوم الأحد، أحد أبرز أعلام التربية والقرآن، حيث وافته المنية داخل حلقة لتعليم القرآن الكريم بمسجد "نورة" في منطقة الرميلة، ليرحل تاركاً خلفه سيرة عطرة ومشهداً ختامياً لافتًا لرحلة عطاء دامت لسنوات.
ونقلت مصادر مقربة من الفقيد الدكتور علي محمد الصنعاني، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته، حيث كان الدكتور الصنعاني جالساً في حلقته القرآنية المعتادة، والمصحف الشريف بين يديه، منصتاً بخشوع لتلاوة أحد طلابه. وفي تلك اللحظات المباركة، فاضت روحه إلى بارئها وهو في أطهر المجالس، وفي هيئة تعكس مدى ارتباطه بكتاب الله حتى الرمق الأخير.
من هو الدكتور علي الصنعاني؟
حصل الفقيد على درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف الأولى، جامعاً بين التفوق الأكاديمي والعمل الميداني الدعوي.
وشغل منصب مدير الحلقات القرآنية بمسجد نورة بمنطقة رميلة بمأرب، ويُعد من الركائز الأساسية في تعليم القرآن وتربية الأجيال في المنطقة.
وعُرف بين طلابه وزملائه بحسن الخلق، والتواضع الجم، والإخلاص الشديد في أداء الأمانة العلمية والدعوية.
وخيّم الحزن على محافظة مأرب فور انتشار النبأ، ونعى ناشطون وطلاب وعلماء الفقيد بكلمات مؤثرة، معتبرين أن وفاته وهو يمسك المصحف وفي مجلس ذكر ليست إلا "بشرى" ودلالة على صدق وإخلاص في العمل، مؤكدين أن غيابه يمثل خسارة كبيرة للميدان التربوي والقرآني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news