أصدر تجمّع أبناء قبائل آل كثير في محافظة حضرموت اليمنية بيانًا شديد اللهجة، حذر فيه من مغبة التصعيد العسكري في المحافظة، مؤكدًا رفضه لأي تحركات عسكرية خارج إطار الدولة.
وأعرب التجمع عن قلقه البالغ إزاء التطورات الأخيرة في حضرموت وما صاحبها من تصعيد وتحركات عسكرية غير مقبولة، مؤكدًا في الوقت ذاته تأييده الكامل لمضامين البيان الصادر عن الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز بشأن اليمن.
وأكد التجمع على أهمية ضبط النفس واحترام مؤسسات الدولة، مجددًا دعمه لمخرجات الاجتماع الطارئ لمجلس الدفاع الوطني برئاسة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الذي شدد على رفض أي تحركات عسكرية خارج إطار الدولة والتشديد على حماية المدنيين والحفاظ على أمن واستقرار حضرموت.
كما جدد التجمع دعمه الكامل للسلطة المحلية في حضرموت بقيادة المحافظ سالم أحمد الخنبشي، معربًا عن رفضه لأي محاولات لتجاوزها أو تقويض دورها تحت أي مبرر.
وامتدح التجمع الدور البارز الذي تقوم به المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات في دعم جهود التهدئة وخفض التصعيد، مؤكدًا دعمه لأي جهود مخلصة ترمي إلى حماية المدنيين وصون هيبة الدولة والحيلولة دون انزلاق حضرموت نحو الفوضى والصراع.
وشدد التجمع على رفضه القاطع لفرض أي مشاريع سياسية بالقوة، معتبرًا أن القضية الحضرمية أصبحت حاضرة بقوة على الساحتين الإقليمية والدولية، مطالبًا بتعامل مسؤول يراعي خصوصية حضرموت وحقوق أبنائها المشروعة.
واستنكر التجمع بشدة الاعتداءات التي استهدفت المدنيين ورجال حلف قبائل حضرموت في عدد من المناطق، مؤكدًا رفضه لأي شكل من أشكال التحشيد العسكري أو عسكرة الحياة المدنية في حضرموت.
وفي ختام بيانه، وجّه التجمع رسالة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي، حثه فيها على التحرك السريع والخروج بسلاسة قبل تفاقم الأمور، محذرًا من مغبة المكابرة وعدم التراجع في ظل الدعم السعودي المتواصل للتهدئة.
وأدان التجمع استخدام القوة العسكرية ضد المدنيين، مؤكدًا على ضرورة احترام حقوق الإنسان وضمان أمن واستقرار حضرموت.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news