كشفت مصادر محلية، آخر تطورات الأوضاع في محافظة حضرموت، ومناطق السيطرة والانتشار، مشيرة إلى انتهاكات واسعة ضد السكان.
وقالت المصادر، إن مليشيا الانتقالي تسيطر على معظم مناطق محافظة حضرموت، موضحة أن قوات الحلف تراجعت إلى الجبال، وهي منطقة ذات تضاريس وعرة وتمتد لمساحات شاسعة.
وتزامنت تلك التحركات، مع انتهاكات واسعة تمارسها مليشيا الانتقالي، حيث اقتحمت منازل مواطنين وارتكبت انتهاكات في بادية الشحر والديس الشرقية خرد وحلفون، وكذا في غيل بن يمين ووادي نحب بوادي حضرموت، وسط وضع معيشي سيّئ يعيشه السكان.
وأشارت مصادر أخرى مقربة من حلف قبائل حضرموت إلى استعدادات قبلية يعمل عليها الحلف في ظل هجوم "مليشيا الانتقالي" على عدة مواقع ومناطق تمثل العمق القبلي للحلف، منها مناطق غيل بن يمين ومناطق وادي خرد شمال الشحر.
وفي بيان له، حذّر حلف قبائل حضرموت، من تداعيات التحركات العسكرية الجارية، متهماً مليشيات "من خارج حضرموت" تابعة للمجلس الانتقالي بمهاجمة مناطق في مديرية غيل بن يمين ووادي خرد، والدخول إلى منازل المواطنين، وترويع النساء والأطفال، إضافة إلى تنفيذ اعتقالات وإطلاق نار كثيف وعشوائي، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مع أبناء المنطقة أوقعت قتلى وجرحى، بحسب البيان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news