أكد لقاءٌ موسع، السبت 27 ديسمبر/ كانون الأول، ضم مشائخ ووجهاء وقيادات 4 مديريات بمحافظة تعز (جنوب غرب اليمن)، دعم رئيس مجلس القيادة الرئاسي "رشاد العليمي"، في الحفاظ على الشرعية وثوابت الوطن، وإنهاء الانقلاب الحوثي، وتحقيق التطلعات في الأمن والاستقرار.
وأدان بيان اللقاء، الذي حضره مشائخ ووجهاء من مديريات (المعافر - المواسط - سامع - الصلو)، العمليات الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار تعز، والتي كانت آخرها الجريمة، التي استهدفت مقر حزب الإصلاح، وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المواطنين بينهم أطفال.
وأكد أن هذه الجرائم تهدف إلى زعزعة السكينة العامة وإرباك الجبهة الداخلية، مؤكداً كذلك، وجوب استمرار المقاومة الشعبية كخيار مصيري لا رجعة عنه، وضرورة انتقالها إلى أطوار متقدمة وفعل مستمر، يتناسب مع عِظم التحديات واستمرار المهددات.
وأشاد بيان اللقاء، الذي وصل "برّان برس" نسخة منه، في الوقت ذاته بالجهود الوطنية للمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية برئاسة الشيخ حمود سعيد المخلافي ،والتي مثلت إسهامات فارقة في مختلف المحطات والتحولات.
وحذّر من مخاطر الاختراقات الأمنية والخلايا النائمة، داعيًا إلى رفع مستوى اليقظة المجتمعية، والتعاون مع الأجهزة الأمنية، والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة، مثمّنًا الجهود الأمنية في محافظة تعز، لا سيما النجاحات النوعية الأخيرة في مديرية المعافر.
وشدد على أهمية الاصطفاف الوطني الشامل في مواجهة مليشيا الحوثي، والحفاظ على الثوابت والمكتسبات الوطنية، مؤكدًا في الوقت ذاته الوقوف الثابت إلى جانب الجيش الوطني والأجهزة الأمنية باعتبارهما صمام أمان المحافظة ودرعها الحامي.
كما أكد على الدور المحوري لأبناء مديريات الحجرية في حماية الجبهة الداخلية، وتعزيز وحدة الصف الوطني، ومساندة مؤسسات الدولة، وتجديد العهد للمقاومة الشعبية والجيش الوطني والأجهزة الأمنية، في مواجهة الانقلاب الحوثي واستهدافه المستمر لمحافظة تعز واليمن عمومًا.
رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية الشيخ حمود سعيد المخلافي، في بدء اللقاء، حيّا الوجاهات والقيادات المشاركة، مؤكدًا أهمية استمرار المقاومة الشعبية بزخم متجدد يواكب حجم التحديات، داعيًا إلى اصطفاف وطني شامل في مواجهة ميليشيا الحوثي باعتبارها الخطر الأكبر على اليمن.
كما ألقيت كلمات أخرى عن مجالس المقاومة الشعبية ووممثلي السلطات المحلية بالمديريات والجيش والأمن، أكدت في مجملها أهمية وحدة الصف والاصطفاف الوطني، وتعزيز التكامل بين المجتمع والجيش والأمن، ومواصلة المقاومة الشعبية لمواجهة التحديات، حتى استكمال تحرير المحافظة.
وأكدت التمسك بخيار المقاومة الشعبية، والتصدي للمشروع السلالي بكل أشكاله، مشددة على أن تعز ستبقى في مقدمة الصفوف دفاعًا عن الثورة والجمهورية وكافة المكتسبات الوطنية، وحصنًا منيعًا في وجه مشاريع الإرهاب والسلالة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news