أخبار وتقارير
(الأول) غرفة الأخبار:
أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الجمعة، بياناً هاماً تعقيباً على البيان السعودي الأخير وتطورات الأوضاع الميدانية في محافظتي حضرموت والمهرة، مؤكداً أن تحركات القوات المسلحة الجنوبية تأتي في إطار مسؤوليتها الوطنية لتأمين المنطقة ومكافحة الإرهاب.
قطع إمدادات المليشيات
وأوضح المجلس أن انتشار القوات في وادي حضرموت والمهرة استهدف بشكل مباشر قطع خطوط التهريب التي استخدمتها ميليشيات الحوثي كـ "شريان حياة" طوال عقد من الزمن، مشدداً على أن هذه الخطوة تهدف لترسيخ الاستقرار وحماية مؤسسات الدولة ومعالجة الاختلالات الخدمية التي أرهقت المواطنين.
موقف من القصف الجوي
وفي لهجة حازمة، أعرب المجلس عن استغرابه من "القصف الجوي" الذي طال مواقع تتبع قوات النخبة الحضرمية، عقب تعرضها لكمين وصفه بـ "الغادر" من قوى تابعة لعمرو بن حبريش. وأكد الانتقالي أن مثل هذه التصرفات لن تخدم أي تفاهمات سياسية ولن تمنع شعب الجنوب من المضي قدماً في انتزاع حقوقه المشروعة.
انفتاح مشروط بالتطلعات
وجدد المجلس تأكيده على الانفتاح على أي تنسيق مشترك مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية، شريطة أن يقوم هذا التنسيق على أساس حماية أمن ووحدة الجنوب وضمان عدم عودة التهديدات الأمنية، بما يلبي إرادة الشعب الجنوبي ويحفظ المصالح المشتركة مع دول التحالف.
واختتم المجلس بيانه بتجديد الثقة في قيادة اللواء عيدروس الزبيدي واستمرار العمل بمضامين التفويض الشعبي، مثمناً الاصطفاف الوطني الواسع من كافة المكونات السياسية والاجتماعية والوزارات والمحافظين خلف القوات المسلحة الجنوبية في هذه اللحظة التاريخية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news