باشرت قبائل حضرموت، اليوم، عمليات حشد واسعة في منطقتي خرد والميزعة، بقيادة الشيخ سالم الغرابي، في تصعيد ميداني لافت تشهده المحافظة.
وأفادت مصادر محلية بأن التحركات القبلية شملت إقامة تحصينات ميدانية، واستحداث نقاط تمركز جديدة، إلى جانب استقدام عتاد ثقيل وآليات عسكرية، في مؤشر على رفع مستوى الجاهزية والاستعداد لأي تطورات محتملة على الأرض.
وأضافت المصادر أن هذه التحركات تأتي في ظل رفض المجلس الانتقالي الجنوبي لجهود التهدئة، ومحاولته فرض أمر واقع سياسي وعسكري، عبر خطوات تُوصف بأنها تسهم في تفكيك اليمن، بما يخدم مليشيا الحوثي، ويفتح المجال أمام مزيد من التوسع والنفوذ الإيراني – الإسرائيلي في اليمن ومنطقة الجزيرة العربية، وفق تعبيرها.
وشهدت مناطق الحشد توافدًا كبيرًا من أبناء القبائل من مختلف مديريات حضرموت، وسط إجراءات تنظيمية وأمنية مشددة، في وقت لم يصدر فيه أي بيان رسمي يوضح الموقف النهائي للأطراف المعنية.
ويأتي هذا التطور في ظل حالة ترقب وحذر تسود الأوساط المحلية، مع تصاعد الدعوات إلى تحكيم العقل، وتغليب الحلول السياسية، وتجنب أي تصعيد قد يهدد أمن واستقرار محافظة حضرموت واليمن عمومًا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news