الجنوب اليمني: غرفة الأخبار
أعلن المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا تعرض قواته لغارات جوية نفّذها الطيران السعودي على مواقع تابعة له في محافظة حضرموت، معتبرًا أن هذه الغارات لا تفتح أي أفق للتفاهم، ولا تدفعه إلى التراجع عن ما وصفه بمساره نحو استعادة دولته.
وأوضح المجلس أن القصف الجوي طال مواقع لقوات النخبة الحضرمية، وجاء عقب كمين مسلح استهدف تلك القوات في المنطقة نفسها خلال الليلة الماضية، وقال إن مسلحين تابعين للمطلوب أمنيًا عمرو بن حبريش كانوا خلفه.
وأضاف أن الغارات لن تسهم في تهدئة الأوضاع، كما لن تغيّر من موقفه السياسي أو العسكري، مؤكدًا تمسكه بما وصفه بحقوق “شعب الجنوب”.
وأشار المجلس إلى أنه تابع البيان الصادر عن المملكة العربية السعودية، والذي دعا إلى انسحاب قواته من محافظتي حضرموت والمهرة، مدعيًا أن تحركاته العسكرية تندرج ضمن مواجهة التهديدات الأمنية، وفي مقدمتها الجماعات الإرهابية وقطع خطوط الإمداد والتهريب.
وبالتوازي مع ذلك، كانت مقاتلات سعودية نفّذت صباح اليوم غارات جوية وُصفت بالتحذيرية قرب مواقع تابعة لتشكيلات المجلس في وادي نحب بمديرية غيل بن يمين.
ويأتي هذا التصعيد بعد كمين مسلح استهدف قوات الانتقالي في مديرية الشحر، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من عناصرها، وسط استمرار رفض المجلس لدعوات التهدئة والانسحاب من المحافظتين.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news