تطرق بابا الفاتيكان، لاوُن الرابع عشر، إلى معاناة الشعب اليمني، وذلك خلال رسالته التقليدية Urbi et Orbi (إلى مدينة روما والعالم)، التي ألقاها بمناسبة رأس السنة الميلادية من شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان.
ودعا البابا في رسالته الأولى بهذه المناسبة المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية، مؤكدًا أن السلام يُعد الطريق الأكيد لإنهاء الأزمات والصراعات التي تعصف بعدد من دول العالم.
وسلط الضوء على الأوضاع الإنسانية المأساوية التي تعاني منها الشعوب المتضررة من الحروب، وفي مقدمتها اليمن وقطاع غزة، إضافة إلى أوضاع اللاجئين والمهاجرين في مختلف المناطق.
وقال بابا الفاتيكان إن الشعب اليمني يقاسي الجوع والفقر في ظل استمرار الصراع وتدهور الأوضاع المعيشية، معتبرًا أن ما يحدث في اليمن يندرج ضمن مشهد إنساني عالمي يتطلب تحركًا جادًا وليس مجرد مواقف رمزية.
وشدد على أن السلام الحقيقي لا يمكن أن يتحقق دون تضامن فعلي مع الضعفاء والمظلومين، داعيًا إلى الانخراط الجاد في معالجة جذور الصراعات والأزمات الإنسانية، والعمل على حماية كرامة الإنسان في كل مكان.
وأكد أن تجاهل معاناة الشعوب المنكوبة يُفاقم الأزمات، وأن مسؤولية بناء السلام تقع على عاتق المجتمع الدولي بأسره، وليس على الدول المتأثرة وحدها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news