وصل صباح اليوم إلى المملكة العربية السعودية، الشيخ "عمرو بن حبريش"، رئيس حلف قبائل حضرموت، ورئيس مؤتمر حضرموت الجامع، ووكيل أول محافظة حضرموت، وذلك استجابةً لدعوة رسمية تلقاها من قيادة المملكة العربية السعودية.
وتهدف الزيارة –حسب مصادر مطلعة– إلى إجراء مشاورات سياسية رفيعة المستوى حول مجريات الأحداث الأخيرة والتطورات المتسارعة التي تشهدها محافظة حضرموت، والبحث في سبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
طمأنة على صحة الشيخ بن حبريش
ونقلت مصادر مقربة من الشيخ بن حبريش تأكيده لجميع أبناء حضرموت بأنه بخير وبصحة تامة وعافية، داعياً الجميع إلى عدم الانجرار وراء الشائعات.
وأوضحت المصادر أن وجود الشيخ في المملكة يأتي في إطار "التنسيق والتشاور السياسي المسؤول"، مشيرةً إلى أن المحاور الرئيسية للزيارة تتركز على السعي لدفع الأطراف المعنية نحو تحقيق "الخروج العاجل والسلس لكافة القوات القادمة من خارج حضرموت"، بما يحفظ للمنطقة أمنها واستقرارها ويصون مكوناتها الاجتماعية.
ملابسات دخول مليشيات "الانتقالي" لوادي نحب
في سياق متصل، كشفت تقارير ميدانية وتحليلات سياسية عن الدوافع الحقيقية وراء تحركات مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي (العسكرية والقبلية والدينية)، التي دخلت اليوم منطقة "وادي نحب".
وبحكم المصادر، فإن هذا التوغل جاء عقب تأكد تلك الميليشيات من مغادرة الشيخ عمرو بن حبريش للمنطقة يوم الثلاثاء الماضي، وعدم تواجده هناك وقت الهجوم.
واعتبرت المصادر ذلك التحرك بمثابة "محاولة مكشوفة لصناعة انتصارات وهمية" لا أساس لها من الواقع، بهدف رفع معنويات عناصر الميليشيات التي وصفتها المصادر بأنها "منهارة" في ظل الرفض الشعبي الحضرمي.
ثوابت الموقف الحضرمي
واختتمت المصادر تأكيدها أن ما يجري من مناورات عسكرية واستعراضات للقوة لن يُغير من "ثوابت الموقف الحضرمي" قيد أنملة.
وأكدت أن حضرموت ستبقى –بإرادة أبنائها وقبائلها- عصية على الفوضى، وسترفض جميع محاولات "الفرض بالقوة" أو السيطرة الخارجية، مشددةً على أن إدارة شؤون المحافظة ستظل حصراً من حق أبنائها دون غيرهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news