تابعت العين الثالثة منشورًا للصحفي خالد سلمان، كشف فيه تفاصيل خطيرة حول ما وصفه بـ«النهب المنظم» للثروة النفطية في منطقة الخشعة، الواقعة بمديرية حورة شمال محافظة حضرموت في عمق الربع الخالي.
وأوضح سلمان أن آبار النفط في الخشعة، رغم تعددها، لا تُربط بخط أنابيب المسيلة باتجاه ساحل حضرموت، بل يجري ربطها بصافر وتحديدًا بمصفاة مأرب للاستهلاك المحلي، في حين يُنقل النفط المُخصص للتصدير عبر شاحنات إلى ميناء الصليف في الحديدة.
وأشار إلى أن هذه العمليات تُدار – بحسب وصفه – من قبل عصابات تنتمي للشرعية، وتذهب عائداتها إلى خارج الخزينة العامة، وأرصدة سرية في بنوك خارجية، لافتًا إلى أن القطاع النفطي رقم (10) وحده يضخ آلاف البراميل يوميًا، عدا بقية القطاعات، بما فيها تلك التي تُمنح كغنائم للقبائل النافذة.
واعتبر سلمان أن ما يجري يمثل نموذجًا لـ«سايكس بيكو محلي» لتقاسم الثروة والنفوذ، داعيًا أبناء الشمال إلى عدم الانجرار خلف خطاب التجييش، وعدم رفع السلاح دفاعًا عن «اللصوص»، مؤكدًا أن الفقراء هم وقود هذه الصراعات، بينما تُبنى التحالفات على حساب دمائهم، في وحدة – على حد تعبيره – تتشكل بهيئة برميل نفط ومليارات منهوبة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news