رحبت دول عربية وغربية وهيئات دولية، بالاتفاق الإنساني الذي تم التوصل إليه في سلطنة عُمان بختام الجولة العاشرة لمشاورات الأسرى، والذي يقضي بالإفراج عن 2900 محتجز، في خطوة وُصفت بأنها "اختراق جوهري" لجدار الأزمة اليمنية.
ترحيب دبلوماسي رفيع المستوى
المملكة العربية السعودية:
رحبت بالاتفاق واعتبرته "خطوة إنسانية مهمة" لبناء الثقة، فيما أكد السفير محمد آل جابر أن الاتفاق جاء ثمرة لمتابعة القيادة السعودية وبالتعاون مع الحكومة اليمنية ودعم سلطنة عُمان.
سلطنة عُمان
:
بصفتها الدولة المضيفة، أشادت بالروح الإيجابية للمفاوضات، معربة عن أملها في أن يمهد هذا النجاح الطريق لمعالجة الملفات السياسية والعسكرية العالقة.
مجلس التعاون والبرلمان العربي:
أكدوا أن الاتفاق يلبي تطلعات الشعب اليمني في العيش الكريم، مثمنين الدور المحوري للرياض ومسقط في رعاية هذه الجولات.
فرنسا:
شددت السفيرة الفرنسية على ضرورة "الالتزام الصارم" بالتنفيذ، مؤكدة أن باريس ستراقب عن كثب لضمان خروج جميع المشمولين دون استثناء.
من جهتها، أعلنت رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، كريستين شيبولا، الجاهزية الكاملة للبدء في عمليات النقل والعودة، داعية الأطراف إلى سرعة تحديد الأسماء النهائية، ومذكرة بخبرة اللجنة في تنفيذ صفقات ضخمة سابقة (900 محتجز في 2020، و1000 في 2023).
عُقدة "محمد قحطان".. الفرحة المشوبة بالحذر:
رغم إدراج اسم السياسي البارز محمد قحطان رسمياً في الصفقة، إلا أن تساؤلات قلقة لا تزال تطرح في الشارع اليمني، نتيجة استمرار غموض الحوثيين حول وضعه الصحي ومكان احتجازه، ومخاوف من استخدام الملف للمماطلة في لحظات التنفيذ الأخيرة.
ويعتبر "كشف مصير قحطان" الاختبار الحقيقي لمدى جدية الحوثيين في إنجاح اتفاق مسقط.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news