رحّب السفير الألماني لدى اليمن، توماس إف. شنايدر، بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن مرحلة جديدة من الإفراج عن المحتجزين على خلفية النزاع في اليمن، واصفًا إياه بـ«الأخبار الجيدة جدًا» على الصعيد الإنساني.
وقال شنايدر، في تصريح نشره عبر حسابه على منصة «إكس»، إن بلاده تثمن الجهود التي بذلها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، في التوصل إلى هذا الاتفاق.
وأكد السفير الألماني أن استمرار التعاون بين جميع الأطراف المعنية يظل عاملًا أساسيًا لتحقيق تقدم ملموس في ملف الإفراج عن المعتقلين، مشددًا على أهمية البناء على هذه الخطوة الإنسانية لتخفيف معاناة المحتجزين وأسرهم.
ويأتي ترحيب الكويت في أعقاب إعلان الأمم المتحدة التوصل إلى اتفاق على مرحلة جديدة من تبادل الأسرى والمحتجزين بين أطراف النزاع في اليمن، في خطوة حظيت بترحيب واسع من دول المنطقة والمجتمع الدولي.
وكان رئيس الوفد الحكومي المفاوض، يحيى كزمان، أعلن في وقت سابق اليوم، التوصل إلى اتفاق يقضي بالإفراج عن نحو 2900 أسير ومختطف من مختلف الأطراف، في ختام الجولة العاشرة من مشاورات مسقط التي استمرت اثني عشر يوماً، ضمن إطار تنفيذ اتفاقية ستوكهولم.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، قد أكد أن الاتفاق يشكل خطوة إنسانية بالغة الأهمية، داعياً إلى استمرار التعاون بين الأطراف ودعم إقليمي منسق لضمان التنفيذ الكامل. كما حظي الاتفاق بترحيب إقليمي ودولي واسع، من بينها سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية وبريطانيا.
من جانبه قال رئيس لجنة شؤون الاسرى التابعة للحوثيين وعضو الفريق المفاوض، عبدالقادر المرتضى إن أهم ما تضمنه اتفاق اليوم هو تنفيذ صفقة رقمية تشمل 2900 أسير من الطرفين سيتم الاتفاق على أسمائهم خلال شهر، انتشال كل الجثامين من كل الجبهات والمناطق وتسليمها عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وتشكيل لجان لزيارة كل السجون بعد تنفيذ الصفقة وحصرمن تبقى من الأسرى وإطلاقهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news