يمنح الجواز الدبلوماسي اليمني بشكل رئيسي لكبار المسؤولين الحكوميين وأعضاء السلك الدبلوماسي وأسرهم، وفقًا للقوانين المنظمة.
لمن يصرف الجواز الدبلوماسي اليمني؟
القيادة العليا: رئيس وأعضاء مجلس الرئاسة، رئيس الوزراء ونوابه، الوزراء، ورؤساء الهيئات القضائية العليا.
السلطات القضائية والرقابية: رئيس وأعضاء مجلس القضاء الأعلى، المحكمة العليا، والنائب العام.
السلطات التنفيذية: المحافظون، رؤساء الأجهزة المركزية، ووكلاء الوزارات ونوابهم، ورؤساء مجالس إدارة المؤسسات العامة.
الجيش والأمن: رئيس هيئة الأركان العامة ونوابه، قادة الألوية والكليات العسكرية، ورؤساء الدوائر العامة.
السلك الدبلوماسي: موظفو البعثات الدبلوماسية والقنصلية، بما في ذلك الملحقون الفنيون، مع أسرهم القاصرين أثناء فترة عملهم بالخارج.
فئات أخرى: حاملو الحقيبة الدبلوماسية وموظفون إداريون وفنيون في البعثات الدبلوماسية، حسب قرار وزير الخارجية.
التجاوزات في منح الجواز الدبلوماسي
رغم أن القانون يحدد الفئات المستحقة إلا أن هناك تقارير عن منح الجواز لأشخاص خارج نطاق القانون، مثل رجال الأعمال أو أقارب المسؤولين أو لمستفيدين بصفوف غير دقيقة مثل "تاجر" أو "شقيق مسؤول".
تداعيات الفساد على الجواز الدبلوماسي
أدت هذه التجاوزات إلى تشديد بعض الدول لإجراءاتها على حاملي الجواز الدبلوماسي اليمني، حيث قامت دول مثل مصر بمزيد من التدقيق عند دخول حاملي الجواز لضمان عدم استغلال الامتيازات الرسمية.
الجواز الدبلوماسي اليمني أداة قانونية تمنح امتيازات خاصة للقيادات العليا والسلك الدبلوماسي وأسرهم لكن التجاوزات في منحه أثرت على سمعة الجواز وأدت إلى تشديد إجراءات السفر لدى بعض الدول، الالتزام بالقانون والشفافية في الصرف ضروري للحفاظ على مكانة الجواز وأمان حامليه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news