أخبار وتقارير
تقرير (الأول) المحرر السياسي:
شهدت العاصمة عدن خلال الـ 24 ساعة الماضية موجة عارمة من التأييد المؤسسي والحكومي، حيث توالت البيانات الصادرة عن عدد من الوزارات، السلطات المحلية، الهيئات السيادية، والنقابات المهنية، معلنةً وقوفها الكامل خلف الخطوات الاستراتيجية والقرارات المصيرية التي اتخذها فخامة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
العدل والأوقاف: شرعية المطلب واستقلال القضاء
في مقدمة الركب، أعلنت وزارة العدل تأييدها غير المشروط لقرارات القيادة السياسية، مؤكدة أن القضاء الجنوبي ماضٍ في حماية الحقوق وبناء مؤسسات الدولة على أسس قانونية راسخة. ومن جانبه، أكد نائب وزير الأوقاف والإرشاد أن إعلان دولة الجنوب هو خيار شعبي لا يمكن تجاوزه، مشدداً على ضرورة توحيد الصف خلف المجلس الانتقالي.
الوزارات الخدمية: تسخير الإمكانيات لاستقرار الجنوب
أعلنت وزارات (النقل، الأشغال العامة، الكهرباء والطاقة، الاتصالات، والتخطيط) في بيانات منفصلة عن جهوزيتها الكاملة للمرحلة القادمة. وأكد الوزراء والوكلاء أن العمل يسير بانضباط عالٍ، معلنين مساندتهم لعمليات القوات المسلحة الجنوبية في تأمين المحافظات الشرقية (حضرموت والمهرة) وتطهيرها من بؤر الإرهاب والتهريب.
الهيئات السيادية والاقتصادية: حماية الأرض والموانئ
أكدت الهيئة العامة للأراضي والمساحة أنها لن تسمح بأي عبث بممتلكات الدولة، معلنةً التزامها بالعمل تحت مظلة المجلس الانتقالي لحماية "أرض الجنوب". وفي السياق ذاته، أعلنت قيادة موانئ عدن دعمها المطلق لخطوات استعادة الدولة، مؤكدة استمرار العمل الملاحي بكفاءة عالية لخدمة الاقتصاد الوطني.
الشؤون القانونية وحقوق الإنسان: إرادة لا تُقهر
دعت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان المجتمع الدولي والتحالف العربي إلى احترام إرادة شعب الجنوب غير القابلة للتنازل، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل بكفاءة عالية وفقاً لتوجيهات القيادة السياسية الجنوبية.
القطاع الصحي والاجتماعي والرياضي: جزء لا يتجزأ
لم يغب القطاع المهني والمدني عن المشهد، حيث أعلنت نقابة مستوردي الأدوية أن "الأمن الدوائي" جزء لا يتجزأ من الأمن القومي الجنوبي، فيما أكد صندوق رعاية المعاقين ووزارة الشباب والرياضة انخراطهما الكامل في المسار الوطني الهادف لاستعادة الدولة كاملة السيادة.
رسالة موحدة للمجتمع الدولي
أجمعت كافة البيانات الصادرة على مناشدة دول التحالف العربي، والأمم المتحدة، والمجتمع الدولي، بضرورة الاستجابة لتطلعات شعب الجنوب واحترام حقه في تقرير مصيره، مؤكدين أن دولة الجنوب القادمة ستكون شريكاً فاعلاً في مكافحة الإرهاب وتأمين الملاحة الدولية واستقرار المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news