الجنوب اليمني: خاص
كشف مصدر أمني مطلع عن مشاركة مليشيات تابعة لقوات حراس الجمهورية، برئاسة طارق صالح، في اقتحامات سيئون بمحافظة حضرموت، إلى جانب قوات المجلس الانتقالي الجنوبي خلال الأسبوع الماضي.
وأوضح المصدر أن إدله من كاميرات المراقبة ترصد وجود جنود من حراس الجمهورية خلال هذه العمليات، مضيفاً أنها ستُكشف في الوقت المناسب.
وأشار إلى أن مئات الأفراد من حراس الجمهورية، قادمين من مناطق محددة، انضموا إلى الاقتحام في حضرموت.
وفي سياق متصل، عبر نشطاء عن غضبهم من تورط طارق صالح بلواءات عسكرية من قوات المقاومة الوطنية في إسقاط محافظتي حضرموت والمهرة، دعماً للمجلس الانتقالي الجنوبي ومشروع الانفصال، بهدف ترتيب مسرح عملياته العسكرية.
واستدعت المملكة العربية السعودية العميد طارق صالح إلى الرياض لاستيضاح موقفه من دعم المجلس الانتقالي ومشروع الانفصال.
وفي ديسمبر 2018، انسحب طارق صالح من بوابات ميناء الحديدة إلى المخا، مسلماً للحوثيين أكثر من 200 كيلومتر جغرافي، تحت ذريعة “التموضع” لتحرير صنعاء.
وكرر طارق صالح التموضع في ديسمبر 2025، محركاً قواته من المخا إلى حضرموت عبر مسافة تزيد عن 900 كيلومتر، مدعياً ترتيب مسرح عمليات لتحرير صنعاء.
غير أن مديرية مقبنة تبعد 35 كيلومتراً فقط عن مقر قواته الضاربة في المخا، دون أي تحرك نحوه أو استعادة شبر من الأراضي المسلّمة للحوثيين تحت مسمى “التموضع”.
ويتساءل النشطاء عن موقف طارق صالح من هذه المواقف التي تضعه في دائرة الاتهام، وموقفه أمام قواعد المؤتمر الشعبي العام والمقاومة الشعبية وأنصار الشرعية.
وأكدوا أن كل محاولة لنسيان تحالف طارق صالح مع الحوثيين على مدى أربع سنوات، يجدد صفحات غدر جديدة بالشرعية والثورة والجمهورية، معبرين “الله المستعان.. يا طارق، كان أمل اليمنيين فيك كبيراً”.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news