أخبار وتقارير
(الأول) متابعات:
شن الصحفي السعودي سلمان الأنصاري هجوماً حاداً على السياسات الأخيرة للمجلس الانتقالي في اليمن، واصفاً إياها بـ "سياسة العناد" التي تقود المجلس من "وهم تحقيق النصر" إلى خسارة سياسية محققة، معتبراً أن ما جرى يمثل حرقاً للمراحل وقصراً في الرؤية السياسية.
وأوضح الأنصاري، في طرح نشره عبر حسابه الرسمي على منصة (إكس)، أن المجلس الانتقالي أضاع فرصة تاريخية لبناء شراكة محلية حقيقية والتعامل بهدوء مع المراحل السياسية، مفضلاً بدلاً من ذلك اتخاذ قرارات متسرعة. ووصف الأنصاري الجمع بين الوجود في مجلس القيادة الرئاسي والتمرد عليه في آن واحد بأنه "فصام سياسي"، مؤكداً أن العناد في موقع المسؤولية يعد "أحد أخطر أشكال الحماقة".
ورغم تأكيده على مشروعية القضية الجنوبية كما نصت عليها مخرجات الحوار الوطني وأكدت عليها الرياض، إلا أن الأنصاري حذر من أن قيادات الانتقالي استبدلت تمثيلها الرسمي المعترف به دولياً بـ "كيان متمرد" قد يواجه عزلة إقليمية ودولية. وأشار إلى احتمال فرض عقوبات دولية على قيادات المجلس والتعامل معه كجماعة متمردة خارجة عن التوافق.
وانتقد الصحفي السعودي بشدة محاولات فرض الأمر الواقع بالقوة في محافظتي حضرموت والمهرة، محذراً من أن هذه التحركات ستفتح أبواب المواجهة والإقصاء، وتؤدي إلى نسف المكتسبات الوطنية وتأجيل الاستحقاقات التنموية والاقتصادية التي ينتظرها المواطنون.
واختتم الأنصاري رأيه بتوجيه نقد مباشر لرموز المجلس، معتبراً أن عيدروس الزُبيدي وهاني بن بريك وأبو علي الحضرمي هم "أكثر من أضر بالقضية الجنوبية" من وجهة نظره، مشيراً إلى أن الأيام القادمة ستكشف للجميع، بمن فيهم "المخدوعون"، نتائج هذه السياسات التي تعمق الأزمات على المدى البعيد.
رأي شخصي:
(سياسة العناد: الانتقالي بين وهم النصر وحقيقة الخسارة، "كالتي نقضت غزلها")
December 22, 2025
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news