الجنوب اليمني: خاص
أثارت الأكاديمية أماني باخريبة جدلاً واسعًا حول السياسات التي يتبعها المجلس الانتقالي في مناطق حضرموت والمهرة، مشيرة إلى أن ما يتم فرضه عبر القوة العسكرية لا يعد مجرد إجراء مؤقت، بل محاولة منهجية لزعزعة استقرار المجتمع اليمني.
وأكدت باخريبة أن هذه الإجراءات تهدد السلم الاجتماعي، وتعمل على إدخال المناطق الشرقية في صراعات غير مألوفة، لا تمت بصلة لتاريخها أو طبيعتها السلمية.
كما أشارت إلى أن سياسات المجلس الانتقالي تسعى لتفتيت المجتمع، وخلق أزمات مصطنعة تهدف إلى تحقيق مشاريع هيمنة وسيطرة على هذه المناطق.
ولفتت باخريبة إلى أن هذه التحركات ليست فقط خطيرة على المستوى المحلي، بل تعكس أيضًا استراتيجية واسعة لتدمير الاستقرار الاجتماعي، مما يجعلها تهديدًا مباشرًا للسلام في المنطقة بأكملها.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news