الجنوب اليمني: أخبار - حضرموت
أفاد الصحفي عبدالرقيب الهدياني بأن القوات السعودية دفعت خلال الأيام الماضية بعدد من المدافع الثقيلة من نوع “جهنم” إلى مناطق سيطرة فصائلها في صحراء حضرموت، في مؤشر على تصعيد عسكري لافت في المحافظة.
وأوضح الهدياني أن هذه المدافع نُشرت في مواقع استراتيجية، مشيراً إلى أن معسكرات ومواقع تتبع الفصائل المدعومة من الإمارات أُدرجت ضمن بنك الأهداف، لافتاً إلى أن عدد المدافع التي جرى رصدها يقترب من ثلاثين مدفعاً.
ويأتي هذا الانتشار بالتزامن مع بدء فصائل “درع الوطن” المدعومة من السعودية عملية انتشار واسعة في الهضبة النفطية، عقب لقاء جمع وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان برئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، في خطوة فُهمت على أنها إعادة ترتيب ميداني في واحدة من أكثر المناطق حساسية شرقي اليمن.
ويرى مراقبون أن إدخال هذا النوع من المدافع الثقيلة إلى مسرح العمليات يعكس استعداداً سعودياً لخيار الحسم العسكري، في ظل توقعات بمواجهة مقاومة محتملة من الفصائل المنافسة على النفوذ في حضرموت.
وكانت السعودية قد بدأت، في وقت سابق من هذا الأسبوع، تنفيذ طلعات جوية مكثفة فوق مديريتي الوادي والصحراء، تخللتها عمليات إلقاء قنابل دخانية على معسكرات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، في رسالة ضغط عسكري غير مسبوقة.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر ميدانية بتعرض قوة تابعة للمجلس الانتقالي لاستهداف بطيران مسير مجهول الهوية في منطقة خشم العين بمديرية العبر، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفها، وسط غموض يلف الجهة المنفذة ودلالات التصعيد المتسارع في المحافظة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news