آ
أفادت صحيفة الغارديان البريطانية بأن قوات مدعومة من السعودية بدأت حشدًا عسكريًا واسعًا على الحدود اليمنية، في وقت تلقّى فيه المجلس الانتقالي الجنوبي تحذيرات من احتمال تنفيذ غارات جوية سعودية مباشرة في حال استمراره في السيطرة على مواقع استراتيجية بشرق البلاد.
آ
وذكرت الصحيفة أن آلاف المقاتلين المرتبطين بتشكيلات موالية للرياض، من بينها قوات “درع الوطنâ€، تمركزوا في مناطق قريبة من محافظتي حضرموت والمهرة، في خطوة تعكس تصاعد التوتر داخل معسكر التحالف الداعم للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.
آ
وبحسب التقرير، يواجه المجلس الانتقالي، المدعوم من الإمارات، ضغوطًا للتراجع عن مكاسب ميدانية حققها مؤخرًا، وسط مخاوف من اندلاع مواجهة مباشرة بين قوى محلية تحظى بدعم إقليمي متباين.
آ
وأشار التقرير إلى أن المجلس الانتقالي يواصل الدفع بأجندة سياسية تدعو إلى انفصال جنوب اليمن، وهو ما يثير قلق أطراف إقليمية ودولية ترى في هذه التحركات تهديدًا لمسار التسوية السياسية الهش في البلاد.
آ
وفي السياق ذاته، حذّرت الأمم المتحدة من أن أي تصعيد عسكري جديد قد يؤدي إلى تداعيات إقليمية أوسع، تشمل البحر الأحمر وخليج عدن، داعية جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب الإجراءات الأحادية التي قد تعمّق الصراع وتقوّض فرص السلام.
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news