أخبار وتقارير
(الأول) غرفة الأخبار:
أكد اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن الهدف المشترك لكافة القوى المناهضة للمشروع الإيراني هو تحرير مناطق الشمال وصولاً إلى العاصمة صنعاء، مشدداً على أن الإجراءات الأخيرة في محافظتي حضرموت والمهرة تندرج ضمن سياق تأمين الجنوب ليكون قاعدة انطلاق صلبة لمعركة التحرير الكبرى.
جاء ذلك خلال لقاء رفيع عقده الزبيدي، صباح اليوم الخميس، في القصر الرئاسي بالعاصمة عدن، مع قيادات جبهتي "مُريس" و"حجر" شمال محافظة الضالع، لبحث مستجدات التصعيد العسكري لمليشيا الحوثي وسبل تنسيق الجهود الميدانية.
رسائل سياسية وعسكرية حازمة
وأوضح الزبيدي أن المجلس الانتقالي والقوات الجنوبية ملتزمون ببوصلة المعركة نحو صنعاء، ولن يلتفتوا لمحاولات "حرف المسار" عبر افتعال صراعات جانبية أو حملات تشويش من قوى وصفها بأنها "فقدت تأثيرها السياسي".
كما عبّر الزبيدي عن ألمه لما يتعرض له المواطنون في المناطق الوسطى والشمالية من اضطهاد حوثي، معتبراً أن تلك المناطق "خُذلت بقيادات انحرفت عن مسار التحرير"، ومشدداً على حاجة الشمال لقيادة شجاعة قادرة على اتخاذ قرارات مصيرية لاستعادة الدولة.
رفع الجاهزية القتالية
وفي ختام اللقاء، أشاد الزبيدي بالروح القتالية لمرابطي جبهات شمال الضالع، موجهاً برفع مستوى الاستعداد القتالي وتعزيز الانضباط العسكري، استعداداً لتنفيذ أي مهام وطنية قادمة في إطار المشروع المناهض للانقلاب الحوثي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news