أعلنت السلطة المحلية في وادي وصحراء حضرموت، مساء اليوم الأحد، عودة الأوضاع إلى طبيعتها واستقرارها التام، بعد أسبوع من التوترات والتحركات العسكرية التي شهدتها المديريات، وأدت إلى أضرار جسيمة في البنى التحتية وخسائر بشرية.
وكشف بيان رسمي صادر عن السلطة المحلية، أن مبنى الإدارة العامة للأمن بالوادي تعرض لأضرار بالغة تسببت في شلل تام لعدد من المرافق العامة والخدمات لعدة أيام، مشيرًا إلى أن الفترة الأكثر تأثرًا امتدت من فجر الأربعاء 3 ديسمبر حتى الأحد 7 ديسمبر الماضي.
وبشأن الخسائر البشرية، أوضح البيان أن الحصيلة الأولية المستندة إلى تقارير مكتب وزارة الصحة العامة والسكان، حتى تاريخ اليوم وقد تم تفصيلها على النحو التالي:
الخسائر العسكرية:
35 قتيلًا، و 67 مصابًا.
الخسائر المدنية:
7 مصابين، ولم تسجل أي وفيات.
وأكد البيان أن الأجهزة الأمنية تمكنت من استعادة سيطرتها ونشرها في كافة أنحاء المنطقة، مما ساهم في إعادة الحياة إلى طبيعتها بالحد الأدنى. ونفت السلطة المحلية تسجيل أي اختلالات أمنية مؤثرة أو حالات إخفاء قسري منذ تاريخه.
وفي الختام، دعت السلطة المحلية كافة الأطراف والمواطنين إلى الحفاظ على الهدوء وتعزيز الاستقرار، وشددت على ضرورة الاعتماد على مصادرها الرسمية فقط في الحصول على الأخبار، تجنبًا لإثارة القلق.
وأوضحت أن عملية تقييم الأضرار المادية الكاملة لا تزال جارية وسيتم الإعلان عن النتائج النهائية فور الانتهاء منها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news